مورغان ستانلي: على قطاع التكنولوجيا انتظار التباطؤ العالمي

المنقبون - The Miners

أكد بنك "مورغان ستانلي" أن قطاع التكنولوجيا العالمية على موعد مع التباطؤ خلال العام المقبل 2025.

وقال "مرغان ستانلي": "التباطؤ سيكون ناتجا عن انعكاس محتمل في معدل تغيّر نمو الإيرادات وظروف العرض والطلب الضيقة".

وأضاف: "قد تتضرر قطاعات معينة من التكنولوجيا -مثل مواد أشباه الموصلات وسلسلة توريد الذكاء الاصطناعي- بشدة في ضوء التقلبات الأعلى في الأسعار والرافعة المالية التشغيلية".

ونوّهت من أن هذه التأثيرات من المرجح أن تشعر بها جميع قطاعات التكنولوجيا.

نهاية دورة الصعود

وبحسب مورغان ستانلي فإن صناعة أشباه الموصلات في نهاية دورة الصعود، حيث تنتقل "من التفاؤل إلى النشوة"، ولم تعد المخاطرة والمكافأة جذابة بعد الآن.

وقال البنك إن الرقائق كانت تركب طفرة الذكاء الاصطناعي، ولكن المرحلة التالية من تجارة الذكاء الاصطناعي "قد لا تكون بهذه البساطة".

وأضافت: "السؤال الرئيسي هو" التقدم "في الطلب على الذكاء الاصطناعي في الفترة 2025-2026، حيث لا أحد يناقش الطلب الواضح في الأمد القريب على وحدات معالجة الرسومات".

وتوقعت أنه بمرور الوقت، ستكون لتطبيقات حالات استخدام الذكاء الاصطناعي قيمة أكبر من البنية التحتية.

وكتب مورغان ستانلي: "على الرغم من النقص الحالي في رقائق الحوسبة للذكاء الاصطناعي، يتعين علينا أن نتذكر أن هذا ليس قطاراً سيستمر إلى الأبد- في النهاية ستلحق رقائق الذكاء الاصطناعي بالطلب، وتصبح دورية وأكثر صعوبة في الحفاظ على وتيرة المكاسب الحالية.

وتوقع بنك الاستثمار الأميركي أن يبدأ نمو الخط الأعلى في التباطؤ حتى عام 2025.

وخلص التقرير إلى أنه "من الأفضل دائماً تجنب الدفع الزائد للأسهم في وقت متأخر من الدورة، حتى لو لم يسمح لنا هذا بتوقيت القمة بدقة. بمجرد تجاوز الذروة، يصبح الأمر مثل أي دورة أخرى".

وقال "مورغان ستانلي" إنه من أجل الاستعداد لمثل هذه الانحدارات التكنولوجية، يجب البحث عن أسماء عالية الجودة ذات تدفقات نقدية حرة قوية، فضلاً عن الأسهم ذات التقييمات الرخيصة.

وأضاف البنك أن العديد من مجالات التكنولوجيا، فضلاً عن الأسهم الفردية، لديها مزيج من الفرص الدفاعية والمضادة للتقلبات الدورية والنمو التي من شأنها أن تساعدها على التفوق في حالة التصحيح.

وقال مورغان ستانلي: "في النهاية ستمر العاصفة وسيكون القادة التقليديون -سامسونغ وتي إس إم سي وأبل، على سبيل المثال- في الصدارة لمنحنى النمو التكنولوجي التالي".