أفقدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤشر القدس ببورصة فلسطين جميع المكاسب المحققة في عامي 2022 و 2023، وأعادته لمستويات الربع الأخير 2021.

جاء ذلك في مسح أجرته منصة المنقبون استنادا إلى بيانات بورصة فلسطين السنوية، وأظهرت أن مؤشر القدس أغلق تعاملات 2023 عند مستوى 588.6 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ الربع الأخير 2021، باستثناء فترة الأسابيع الأولى للحرب على غزة.

وأغلق مؤشر القدس تعاملات العام 2022 عند مستوى 639.7 نقطة، بينما سجل أعلى مستوى خلال العام 2023 عند مستوى 662.9 نقطة في تعاملات 4 أبريل/نيسان الماضي.

وتراجعت القيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة فلسطين بمقدار 271 مليون دولار، إلى 4.625 مليارات دولار بنهاية 2023، نزولا من 4.9 مليارات دولار بنهاية 2022.

ومؤشر القدس، هو المؤشر الرئيسي للبورصة حيث يمثل عينة مكونة من 15 شركة مدرجة من جميع قطاعات العمل في البورصة. 

أغلق مؤشر القدس تعاملات العام 2022 عند مستوى 639.7 نقطة، بينما سجل أعلى مستوى خلال العام 2023 عند مستوى 662.9 نقطة في تعاملات 4 أبريل/نيسان الماضي.

وتتغير عينة الشركات الداخلة في حساب مؤشر القدس سنوياً في مطلع كل عام، لتضم الشركات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة الأسهم المتداولة على مدار العام السابق، وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وعدد أيام التداول ومعدل دوران السهم والقيمة السوقية للشركات في نهاية العام السابق.

ويتألف مؤشر القدس من شركات: بنك فلسطين، البنك الوطني، البنك الإسلامي الفلسطيني، البنك الإسلامي العربي، بنك القدس، شركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو"، العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك".

كذلك، يتألف المؤشر من شركات الاتصالات الفلسطينية، موبايل الوطنية الفلسطينية للاتصالات، الفلسطينية للكهرباء؛ سجاير القدس، القدس للمستحضرات الطبية، فلسطين للاستثمار العقاري، الاتحاد للإعمار والاستثمار.