حتى اليوم لم يتدخل بنك إسرائيل لحماية الشيكل من هبوط كبير، قد يهوي به إلى 3.8 شيكل / دولار واحد، وسط مصاعب يعانيها الاقتصاد الإسرائيلي.
الأسبوع الماضي، ضخت وكالات التصنيف الائتماني وأبرزها، موديز، وستاندرد آند بورز، تقارير تحذر من ضعف كبير ينتظر الاقتصاد الإسرائيلي خلال الشهور المقبلة، بسبب تمرير خطة تضعف القضاء.
تشير الخسائر الأولية لاقتصاد إسرائيل بسبب خطة إضعاف القضاء، بحسب موقع "كالكليست" الإسرائيلي، بنحو 40 مليار دولار، إلا أن الرقم قد يرتفع مع احتساب الخسائر غير المباشرة فوق 80 مليار دولار.
حاليا، يبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 3.7 شيكل، وهو مستوى كان ليكون أضعف بالنسبة الشيكل، لولا تصريحات أمريكية، أعطت بعض الثقة للاقتصاد الإسرائيلي.
والجمعة، قالت الإدارة الأمريكية، انها متفائلة باحتمالية توصل السعودية وإسرائيل لاتفاقية تطبيق للعلاقات بينهما خلال الفترة المقبلة، وهو ما ألمحت له تقارير أجنبية نشرتها صحف مثل نيويورك تايمز.
المقاومات عند 3.7250 3.755 و 3.7850 تقف حائلا دون اختبار المستوى المستهدف عند 3.8150، حيث من المتوقع تدخل للمركزي أو رفع للفائدة، إذا ما تم التداول فوق هذا المستوى.
هذا الضعف الذي يعيشه الشيكل، يأتي رغم اعتباره عملة قوية أمام العملات الرئيسة حول العالم، وطالما كان ملاذا خلال العامين الماضيين، من تذبذب الدولار.
وكتب الخبير الاقتصادي محمد سلامة، على صفحته بموقع فيسبوك، أن الشيكل عملة قوية.. "إلا أنه سيضعف تحت وطأة هذه الضربات المتتالية.. ويبدو غريبا تماسكه إلا أننا نعتبر أن المقاومة الفنية في طريق الصعود ما زالت تقف في طريق الارتفاع".
فنيا، يرى سلامة أن أسعار الصرف تتجه إلى ما يلي:
المقاومات عند 3.7250 3.755 و 3.7850 تقف حائلا دون اختبار المستوى المستهدف عند 3.8150، حيث من المتوقع تدخل للمركزي أو رفع للفائدة، إذا ما تم التداول فوق هذا المستوى.