قال مفتي جمهورية مصر شوقي علام، إن الفوائد على شهادات الودائع الادخارية التي يجري بيعها للمصريين من جانب البنوك، ليست حراما ولا يؤثم الفرد المتلقي لهذه الفوائد.

وذكر علام في حديث تلفزيوني، الأحد، لبرنامج "آخر النهار" أن هذه الفوائد التي يتلقاها الأفراد من شهادات الادخار ليس فيها إثم.. "الإيداع والفوائد على الودائع في البنوك لا حرمة فيها ولا شبهة فيها بقضية الربا".

تطرح بنوك مصرية شهادات إيداع، وهي أوراق على شكل سندات، تقوم ببيعها للمصريين بعملة الدولار والجنيه المصري، للحفاظ على سعر صرف العملة المحلية.

وتبلغ نسبة الفائدة التي يتلقاها حاملها هذه الشهادات 18% وتصرف بشكل شهري أو ربعي بناء على اتفاق البنك مالك هذه الشهادات.

على سبيل المثال، قام فرد بشراء شهادات ادخار بقيمة 100 ألف جنيه مصري، فإنه يحصل على نسبة فائدة سنوية 18 ألف جنيه، تصرف بناء اتفاق البنك ومشتري هذا النوع من السندات.

وقال مفتي الجمهورية: "هذه الأموال (في إشارة إلى الفائدة على الودائع) هي حلال، وليست فيها حرمة"؛ لكنه لم يشر إلى تحريم أو تحليل الفوائد على الودائع التقليدية.