أغلقت أسعار صرف العملات تعاملات مقابل الشيكل، الأسبوع الماضي، على ارتفاع طفيف، مقارنة مع الأسبوع السابق له، بفعل عدة تطورات.
وتأثر الشيكل سلبا بالتطورات في شمال فلسطين المحتلة، القادمة من لبنان، الأمر الذي أضعف العملة الإسرائيلية أمام الدولار والدينار الأردني واليورو الأوروبي.
وأغلق سعر صرف الدولار تعاملات الأسبوع الماضي عند 3.61 شيكل، والدينار عند 5.06 شيكل، واليورو الأوروبي عند 3.91 شيكل.
ولكن خلال الأسبوع الجاري، فإن عدة عوامل قد تؤثر على أسعار صرف العملات مقابل الشيكل، نستعرضها في هذا التقرير، بما يلي:
** تقرير التضخم الأمريكي
يصدر هذا الأسبوع تقرير التضخم في السوق الأمريكية، إذ يتوقع أن تواصل أسعار المستهلك تراجعها إلى 5.8% خلال مارس/آذار الماضي، من 6% في فبراير/شباط السابق له.
وفي حال تسجيل نسبة تضخم عند 5.9% أو استقرارها عند 6% أو ارتفاعها فوق هذا المستوى، فإن مؤشر الدولار قد يسجل ارتفاعا، وبالتالي زيادة سعر صرفه أمام الشيكل.
** تقرير أسعار المنتجين
بشكل هامشي، قد تتأثر أسعار الصرف بتقرير أسعار المنتجين في السوق الأمريكية، والذي سيصدر خلال وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
** عودة التوترات
في حال فرضية عودة التوترات من الشمال (لبنان) أو من قطاع غزة، فإن سعر صرف الشيكل سيتأثر سلبا، ويتراجع سعر صرفه أمام العملات المتداولة في السوق المحلية.
** تقارير بشأن الأزمة المصرفية
الأسبوع الماضي، خرج تقرير صادر عن الفيدرالي الأمريكي تحدث عن تخارج 500 مليار دولار. من البنوك الصغيرة وانتقالها إلى بنوك كبيرة أو صناديق استثمار.
ما تزال الأزمة المصرفية حاضرة حتى اليوم في مفاصل الاقتصاد الأمريكي، وإن أية تطورات هذا الأسبوع أو تقارير بشأن تبعاتها، قد تؤثر على مؤشر الدولار الأمريكي.