قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الخميس، إن السلطة الفلسطينية تواجه حصارا ماليا منذ 3 أعوام.
وذكر اشتية خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة استثنائية لحكومته في مدينة رام الله: "وضعنا الاقتصادي والمالي ليس في أحسن حال، هناك حصار مفروض علينا منذ عامين إلى ثلاثة أعوام".
وأضاف أن "الحصار ليس فقط تراجع المساعدات الدولية المالية إلى 1% بعد أن كانت تشكل 30% من الموازنة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن مساعدات الدول المانحة تذهب بشكل أساسي إلى المشاريع وبنية تحتية، و"اليسر اليسير يذهب لدعم الرواتب والخزينة".
وأشار اشتية إلى أن الدولة العربية التي تقدم مساعدة للخزينة الفلسطينية هي الجزائر، داعيا الدول العربية التي أقرت شبكة الأمان المالي إلى تفعيلها من أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني.
الحصار ليس فقط تراجع المساعدات الدولية المالية إلى 1% بعد أن كانت تشكل 30% من الموازنة الفلسطينية.
وأشار إلى خصومات تقوم بها إسرائيل "مجحفة وظالمة" بحق الخزينة الفلسطينية، وقد وصل حجمها إلى 267 مليون شيقل (ما يعادل 77 مليون دولار) لهذا الشهر وهذا يؤزم الأزمة المالية.
واتهم اشتية إسرائيل التي "تجتاح جنين ونابلس والخليل وبيت لحم وتحاصر القدس وغزة" بأنها "تدفع بنا إلى حافة الحافة ولكن رغم ذلك هناك صمود شعبنا وأهلنا في المخيمات والقرى، وهذه ليست أول ولا ثاني ولا ثالث أزمة نمر فيها".
ووفقا لاتفاقات (أوسلو) العام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، تجمع إسرائيل الضرائب وتحولها بعد ذلك إلى وزارة المالية الفلسطينية وتقدر بأكثر من 2.8 مليار دولار سنويا.