فعّلت البنوك المركزية حول العالم، حالة الطوارئ خلال العام الجاري، للبحث عن مخرج من ارتفاعات الأسعار الحالية التي تضرب الأسواق العالمية.

وتعقد عديد البنوك المركزية الرئيسة حول العالم، اجتماعاتها هذا الأسبوع، بقيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأمريكي)، وسط توقعات بقرار جديد برفع أسعار الفائدة.

إذ يجتمع الأربعاء الفيدرالي الأميركي وسط توقعات برفع الفائدة 50 نقطة أساس، في زيادة هي الثالثة على التوالي هذا العام، ضمن محاولاته كبح جماح التضخم.

صعد التضخم في الولايات المتحدة، خلال مايو/أيار الماضي، بنسبة 8.6% على أساس سنوي، بأعلى مستوى منذ عام 1981، وفق بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي.

كذلك، يجتمع بنك إنجلترا الخميس، وتوقعات برفع الفائدة للمرة الخامسة منذ ديسمبر. وتتباين التوقعات فيما يتعلق بقيام بنك إنجلترا برفع الفائدة ما بين 25 إلى 50 نقطة أساس.

ويوم الخميس القادم يجتمع البنك المركزي السويسري في ظل توقعات بإبقاء أسعار الفائدة عند سالب 0.75%، ضمن محاولاته تحقيق دفعات إضافية للاقتصاد.

أما بنك اليابان فيعقد اجتماعه يوم الجمعة المقبل وسط توقعات بالتزام البنك بسياسته التحفيزية دون تغيير، في وقت يعاني من ظروف اقتصادية ونقدية صعبة.