السويد أكثر بلد يشهد إقبالا على تطبيقات المواعدة

محتوى تفاعلي | تطبيقات المواعدة.. تسليع الحب يدرّ 8 مليارات دولار سنويا

concept-online-dating-rose-on-laptop-computer-ke-2021-08-31-20-14-12-utc.jpg
المنقّبون - The Miners

كما أية مفاهيم ومشاعر تم تسليعها في عصر الثورة الصناعية الرابعة وإنترنت الأشياء، بدءا من الحب وليس انتهاء بالوفاة والتعازي، تنتشر على نطاق متزايد عالميا، تطبيقات للمواعدة.

وقبل الدخول في تطبيقات المواعدة هذه، من المهم الإشارة أن بلدا عربيا مثل الأردن على سبيل المثال، يتضمن اليوم تطبيقا على الهواتف الذكية، لنشر النعي والتعازي.

وأمام هذه الحالة التي يراها البعض منطقية وتواكب التطور الرقمي، تتواءم مع الإنسانوية الجديدة، فإن شريحة أخرى تعتبر المشاعر بأنواعها، أصل يجب أن لا يتحول إلى بزنس.

طالما وصل البزنس الأفراد والأتراح، فليس من المستغرب أن تنتشر تطبيقات حول العالم (ما تزال عربيا غير شائعة)، للمواعدة، بهدف التعرف أو الحب وقد تصل إلى الزواج.

وبحسب ملخص لمنصة "STATISTA" فقد أحدثت تطبيقات المواعدة مثل "Tinder" ثورة في لعبة المواعدة لجيل جديد من العزاب. 

وجعل العثور على التواريخ وبناء الصداقات والتعارف والحب المستقبلي، أسهل نظريا من أي وقت مضى، فليس من المستغرب أن "الإنترنت" أصبح الطريقة الأكثر شيوعا للقاء الناس في الوقت الحاضر.

كما هو مفصل في تقرير الخدمات الإلكترونية لعام 2021 الصادر عن "Statista" - تقرير خدمات المواعدة، "تبلغ الإيرادات العالمية في سوق خدمات المواعدة 8.2 مليار دولار في 2021". 

ويتم إنشاء معظم الإيرادات في فئة المواعدة عبر الإنترنت؛ وعند مقارنة الأرقام على مستوى العالم، فإن معظم الإيرادات يتم تحقيقها في أوروبا بقيمة 1.8 مليار دولار في 2021.

وفي الولايات المتحدة، بلغت عائدات تطبيقات المواعدة 1.6 مليار دولار في 2021؛ بينما الإيرادات في الصين هي الأصغر في هذه المقارنة مع 1.1 مليار دولار في 2021.

من حيث المستخدمين، يكشف استبيان Statista العالمي للمستهلكين أن الدولة التي لديها أكبر حصة من العزاب الذين يستخدمون طريقة التوفيق الحديثة هي السويد، بنسبة 25% من المستطلعين.