أعلنت لجنة السياسة النقدية في بنك إسرائيل اليوم أنها خفّضت سعر الفائدة بـ 25 نقطة أساس إلى 4.25%، مؤكدة أن مسار السياسة النقدية المقبل سيعتمد على تطورات التضخم ووتيرة النشاط الاقتصادي والمخاطر الجيوسياسية وتوجهات السياسة المالية.
يأتي القرار مع تراجع التضخم السنوي إلى 2.5% في القراءتين الأخيرتين، أي داخل نطاق البنك المستهدف البالغ 1%–3%.
ويتوقع المحللون ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المستهلك بحلول نهاية العام الجاري، قبل أن يعود التضخم ليستقر قرب منتصف النطاق بحلول الربع الأول 2026.
وبينما كان محللون في بورصة تل أبيب يتوقعون تراجع قوة الشيكل في حال خفض أسعار الفائدة إلى مستوى 3.35 أمام الدولار، إلا أن الأسعار على الشاشة فاجأت الأسواق.
وبلغ سعر صرف الشيكل بعد قرار سعر الفائدة 3.26 أمام الدولار، مقارنة مع 3.28 قبيل إعلان القرار من جانب بنك إسرائيل، وهو ما يفسر أن المتعاملين عكسوا الخفض على أسعار الفائدة منذ منتصف الشهر الجاري.
بينما كان محللون في بورصة تل أبيب يتوقعون تراجع قوة الشيكل في حال خفض أسعار الفائدة إلى مستوى 3.35 أمام الدولار، إلا أن الأسعار على الشاشة فاجأت الأسواق.
وقال بنك إسرائيل في بيانه، إن القرار جاء بعد نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12.4% على أساس سنوي في الربع الثالث 2025، مدفوعاً بانتعاش واسع في جميع المكونات بعد الانكماش الناتج عن العملية العسكرية ضد إيران.
وارتفع الإنتاج التجاري 14.9%، فيما زاد الاستهلاك الخاص بنسبة 23%، بينما صعد الاستهلاك الحكومي (باستثناء الواردات الدفاعية) بنسبة 19.1%، فيما قفزت الواردات 36.8% مع قوة الطلب المحلي.
وزاد: ”لكن نسبة الشواغر إلى العاطلين عن العمل ما تزال مرتفعة.. فيما معدل البطالة الواسع للفئة 25–64 استقر عند 2.9%.. نحذر من أن استمرار الضيق في سوق العمل قد يعيد الضغط على الأسعار“.