بدأت "إسرائيل" منذ 2024 بتكثيف استقدام عمالة أجنبية للعمل في القطاعين الزراعي والإنشاءات والخدمات، في وقت يلزم أكثر من أكثر من 130 ألف عامل فلسطيني في "إسرائيل" منازلهم منذ أحداث 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وكانت "إسرائيل" تعتمد على العمالة الفلسطينية من الضفة الغربية، وبدرجة أقل من قطاع غزة، في قطاعات البناء والتشييد، والزراعة، والغذاء، والخدمات، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي كان يؤيد في الشهور الأولى من الحرب عودة العمال الفلسطينيين لأشغالهم في الداخل، إلا أنه اليوم يرفض الفكرة تماماً.
فاتورة أجور العمال الفلسطينيين في إسرائيل تجاوزت شهريا 1.5 مليار شيكل (450 مليون دولار)، إذ يعدون أهم مورد مالي للأسواق الفلسطينية.
هنا.. حقائق وأرقام عن العمالة الفلسطينية في إسرائيل، استنادا إلى بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ومكتب الإحصاء الإسرائيلي حتى عشية 7 أكتوبر 2023:
- بلغ إجمالي عدد العمالة الفلسطينية في إسرائيل والمستوطنات المقامة في القدس والضفة الغربية 178 ألف عامل.
- يرتفع الرقم إلى أكثر من 200 ألف عامل، بحسب مؤسسات فلسطينية اقتصادية، واتحاد نقابات عمال فلسطين (نقابي).
- 90 ألف عامل من إجمالي العمالة الفلسطينية في إسرائيل والمستوطنات، ينشطون في قطاع البناء والتشييد، بحسب اتحاد المقاولين الإسرائيليين.
- فاتورة أجور العمال الفلسطينيين في إسرائيل تجاوزت شهريا 1.5 مليار شيكل (450 مليون دولار)، إذ يعدون أهم مورد مالي للأسواق الفلسطينية.
- قرابة 300 شيكل (88 دولارا) متوسط الأجر اليومي للعامل الفلسطيني في إسرائيل، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، عن فترة الربع الثالث 2023.
- يشكل العاملون في البناء والتشييد ثلثي العاملين في إسرائيل والمستوطنات، يليه التعدين والصناعات التحويلية، ثم التجارة والمطاعم والفنادق.
- قبل أحداث 7 أكتوبر 2023، كانت نسبة البطالة في السوق الفلسطينية 24.1 بالمئة، بواقع 12.9 بالمئة في الضفة الغربية، و45.1 بالمئة في قطاع غزة.
- حتى نهاية يونيو 2025 بلغ معدل البطالة في الضفة الغربية 28.6٪ بينما لا تتوفر بيانات البطالة في قطاع غزة.
