سجل الشيكل الإسرائيلي أطول سلسلة خسائر منذ عام 1984، بعد أن تراجع للجلسة الثانية عشرة على التوالي في في ختام جلسة أمس الإثنين.
وجاء في تقرير صادر عن بلومبرغ، أن العملة الإسرائيلية والسندات، واصلت انخفاضاتها حتى بعد أن أبقى بنك إسرائيل سعر الفائدة دون تغيير، مع قلق المستثمرين من احتمال تصاعد الحرب وضرب الاقتصاد بشكل أكبر.
والإثنين، أبقت لجنة السياسة النقدية في بنك إسرائيل، على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.75 بالمئة، وسط حرب تقودها البلاد ضد قطاع غزة، وتوترات متصاعدة في الشمال ضد حزب الله اللبناني.
وذكر البنك في بيان، إن اللجنة النقدية قررت إبقاء سعر الفائدة دون تغيير، "في وقت تنخرط الدولة في حرب منذ ما يزيد عن أسبوعين.. بدأت تظهر آثار اقتصادية مختلفة، على النشاط الحقيقي أو على الأسواق المالية".
ولم يسبق للعملة الإسرائيلية أن سجلت تراجعات متتالية، لاثنتي عشرة جلسة منذ تعاملات منتصف عام 1984، بحسب البيانات التاريخية لأسعار الصرف.
وفي ختام جلسة أمس الإثنين، انخفض الشيكل بنسبة 0.2% إلى 4.0649 للدولار مقارنة مع إغلاق جلسة الجمعة، مواصلاً سلسلة خسائره لليوم الثاني عشر.
لم يسبق للعملة الإسرائيلية أن سجلت تراجعات متتالية، لاثنتي عشرة جلسة منذ تعاملات منتصف عام 1984، بحسب البيانات التاريخية لأسعار الصرف.
وانخفضت السندات الدولارية لأجل عشر سنوات لليوم الثامن على التوالي، في حين ارتفعت مقايضات العجز الائتماني إلى أعلى مستوى في عام 2018، فيما انخفض مؤشر الأسهم القياسي TA-35 إلى أدنى مستوى منذ يوليو/تموز 2021.
** بنك إسرائيل
وسعى قرار بنك إسرائيل في الإبقاء على أسعار الفائدة، إلى البناء على جهود صناع السياسات للدفاع عن قيمة أصول البلاد من خلال برنامج للتدخل في السوق بقيمة 45 مليار دولار.
وأظهرت التوقعات المحدثة من قسم الأبحاث في بنك إسرائيل تباطؤ النمو الاقتصادي هذا العام والعام المقبل، حتى بعد افتراض احتواء الحرب القائمة.
ارتفعت الرهانات الهبوطية على الشيكل بشكل حاد منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري.
وارتفعت علاوة الحماية من انخفاض الشيكل على مدى شهر واحد - مقابل التحوط ضد مكاسبه - إلى 1.6 نقطة مئوية أمس الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس/آب الماضي.
