كشف مسح أجرته منصة المنقبون أن إجمالي قيمة الصادرات الفلسطينية إلى دول العالم -باستثناء إسرائيل- لم تتجاوز حاجز 100 مليون دولار خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري.

واستند مسح منصة المنقبون إلى بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، الذي أظهر أن الصادرات الفلسطينية نمت في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 21% إلى 89.5 مليون دولار، من 74 مليونا على أساس سنوي.

في المقابل، بلغ إجمالي قيمة الصادرات الفلسطينية إلى دول العالم -بما فيها إسرائيل- نحو 693.4 مليون دولار، صعودا من 601 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.

بمعنى آخر، بلغت قيمة الصادرات الفلسطينية إلى إسرائيل خلال الفترة، نحو 604 ملايين دولار، صعودا من 528 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.

بلغ إجمالي قيمة الصادرات الفلسطينية إلى دول العالم -بما فيها إسرائيل- نحو 693.4 مليون دولار، صعودا من 601 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.

ويمكن تفسير هذه الأرقام، بأن إسرائيل تسيطر على 87% من إجمالي الصادرات الفلسطينية، بينما 13% من قيمة الصادرات، تتوزع على أكثر من 85 دولة، بمتوسط مليون دولار قيمة الصادرات لكل بلد.

اقتصادياً، يطلق على التشوهات الحاصلة في أرقام الصادرات الفلسطينية لإسرائيل، ولبقية دول العالم، بتركز الصادرات، وهو أحد نقاط الضعف في قطاع الصادرات الفلسطينية.

بالمجمل، يتوقع أن تسجل الصادرات الفلسطينية إلى دول العالم -بما فيها إسرائيل- رقما قياسيا مرتفعا خلال العام الجاري، في حال استمرار أرقام الشهور الخمسة الأولى بوتيرة متسارعة لما تبقى من العام الجاري.

ويتوقع أن تصل قيمة الصادرات الإجمالية 1.6 مليار دولار أمريكي، وهو رقم غير مسبوق في قطاع الصادرات الفلسطينية.