كشفت مسح لمنصة "المنقبون"، أن إجمالي الدعم الخارجي لفلسطين في عام 2022، سجل ثاني أسوأ قيمة منذ 20 عاما، مع استمرار تراجع الدعم العربي وتوقف المنح الأمريكية.
ووفق المسح المستند على بيانات الميزانية الفلسطينية الصادرة عن وزارة المالية، بلغ الدعم الموجه للموازنة في 2022، نحو 818 مليون شيكل، مقارنة مع 601.4 مليون شيكل في 2021.
والدعم الموجه للموازنة في 2022 يعتبر ثاني أدنى رقم بعد 2021، منذ عام 2004، بحسب البيانات التاريخية للميزانيات الفلسطينية السابقة.
وبلغ إجمالي التمويل الخارجي لفلسطين (دعم الميزانية العامة ودعم الميزانية التطويرية)، 1.174 مليار شيكل، صعودا من 1.07 مليار شيكل في 2021.
الدعم الموجه للموازنة في 2022 يعتبر ثاني أدنى رقم بعد 2021، منذ عام 2004، بحسب البيانات التاريخية للميزانيات الفلسطينية السابقة.
ولا يكفي مجمل الدعم الواصل للحكومة الفلسطينية خلال العام الماضي، إجمالي نفقاتها لمدة شهر واحد، والبالغة 1.36 مليار شيكل شهريا.
وبينما لم تصدر بعد أية معلومات عن مشروع موازنة 2023، إلا أن منصة المنقبون علمت أن تقديرات وزارة المالية للعم الموجهة للبلاد خلال العام الجاري (الميزانية العامة والميزانية التطويرية)، لا يتجاوز 1.3 مليار شيكل.
ومنذ مارس/آذار 2017، تعلق الولايات المتحدة الدعم الموجهة للميزانية العامة، بينما تراجع الدعم العربي بشكل حاد، مع استمرار الدعم الجزائري، فيما لم يتبق سوى الدعم الأوروبي متواصلا.
ومنذ نوفمبر/تشرين ثاني 2021، يتلقى الموظفون العموميون رواتب منقوصة بسبب ارتفاع قيمة الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة، وتراجع الدعم الخارجي.