تقرير | أسعار العملات في فلسطين تترقب بيانين هامين هذا الأسبوع

iStock-1309546646.jpg
المنقبون - The Miners

تترقب أسواق العملات في فلسطين وإسرائيل والعالم، بيانين هامين سيصدران خلال وقت لاحق من الأسبوع الجاري، قد يحركان سعر صرف الدولار بقوة أمام الشيكل.

البيان الأول، سيصدر الثلاثاء، إذ ستعلَن بيانات التضخم في الولايات المتحدة عن شهر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، وسط توقعات باستمرار تباطؤ نمو أسعار المستهلك.

ففي أكتوبر الماضي، سجل التضخم الأمريكي 7.7 بالمئة على أساس سنوي، نزولا من 8.1 بالمئة في سبتمبر/ أيلول السابق السابق، بينما كانت ذروة التضخم سجلت في يونيو/حزيران الفائت عند 9.1 بالمئة، عند قمة نوفمبر لعام 1981.

وكلما كانت التضخم أكبر من توقعات السوق، كان ذلك أفضل للدولار، لأنه قد يتبعه خطوات من الفيدرالي الأمريكي لزيادة أسعار الفائدة، بهدف كبح جماح التضخم.

بينما البيان الثاني سيصدر الأربعاء 14 ديسمبر/كانون أول الجاري، إذ سيعلن الفيدرالي عن قراره بشأن مقدار الزيادة على أسعار الفائدة على الدولار.

كلما كانت التضخم أكبر من توقعات السوق، كان ذلك أفضل للدولار، لأنه قد يتبعه خطوات من الفيدرالي الأمريكي لزيادة أسعار الفائدة، بهدف كبح جماح التضخم.

خلال العام الجاري، نفذ الفيدرالي 6 زيادات متتالية على أسعار الفائدة، آخر 4 زيادات منها كانت بمقدار 0.75% في كل مرة، وهو ما جعل الدولار قويا أمام الشيكل.

هذه المرة، يتوقع أن يزيد الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وربما يفاجئ الأسواق بزيادة بمقدار 0.25% في حال كانت بيانات التضخم أفضل من المتوقع، إلا أن هذه المفاجأة ما تزال ضعيفة حتى اليوم.

باختصار، فإن الإعلان عن بيانات تضخم تساوي أو تفوق النسبة المسجلة في أكتوبر، يعني قوة للدولار وبالتالي، يصعد سعره أمام الشيكل.

كما أن زيادة على أسعار الفائدة بمقدار 0.75% يعني مزيدا من القوة للدولار، وبالتالي ارتفاعا على سعر صرف العملة الأمريكية أمام الشيكل.

كما ستترقب أسعار الصرف، ما سيصرح به جيروم باول في المؤتمر الصحفي الذي سيتبع بيان أسعار الفائدة، مساء الأربعاء المقبل.