تحليل | هل تكسر أسعار السولار في فلسطين قمّة عام 2014 مجددا؟

13_dpf_-_300_-_mg_2.jpg
المنقبون - The Miners

صعدت أسعار السولار المباع في السوق الفلسطينية خلال نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، لأعلى مستوى منذ يوليو/تموز الماضي، وسط ظهور مؤشرات عالمية على أزمة في وفرة هذا النوع من المشتقات.

واعتبارا من مطلع الشهر الجاري، صعد سعر لتر السولار في السوق الفلسطينية إلى 6.2 شيكلا مقارنة مع 5.98 شيكلا في أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وفي حال ارتفاع أسعار النفط الخام الشهر الجاري عالميا، مع قرب دخول عقوبات أوروبية على النفط الخام والمشتقات الروسية، فإن الطلب على النفط والمنتجات سيرتفع لدى بقية المنتجين.

وتعتبر أسعار السولار المباعة في السوق الفلسطينية خلال الشهر الجاري، ثالث أعلى سعر على مستوى الدول العربية، بعد كل من لبنان وسوريا.

إلا أن لبنان وسوريا تشهدان شحا في إمدادات الوقود، وانتعاش السوق السوداء لمبيعات مشتقات الوقود، إلى جانب انهيار أسعار صرف عمليهما مقابل الدولار، وهو ما يفسر ارتفاع الأسعار مقارنة مع فلسطين.

تعتبر أسعار السولار المباعة في السوق الفلسطينية خلال الشهر الجاري، ثالث أعلى سعر على مستوى الدول العربية، بعد كل من لبنان وسوريا.

ويستورد الفلسطينيون 100% من مشتقات الوقود من إسرائيل بمتوسط شهري يتجاوز 100 مليون لتر، منه أكثر من 56% من السولار، والنسبة المتبقية تتوزع على بقية أنواع الوقود.

كان شهر يوليو/تموز من العام الجاري، شهد تسجيل سعر لتر السولار (الديزل) 6.26 شيكلا، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر/تشرين ثاني لعام 2014، بحسب البيانات التاريخية لأسعار الوقود في فلسطين.

عالميا، تشهد الولايات المتحدة وأوروبا أزمة تذبذب إمدادات الديزل، بسبب نمو الطلب واستقرار المعروض، الناجم عن ضعف الاستثمار في طاقة التكرير العالمية للمشتقات النفطية، إلى جانب جهود غربية لوقف وارداتهم من السولار الروسي.

سعر السولار في فلسطين.jpg