قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، إن الصين وكبار الدائنين الآخرين يتحملون مسؤولية منع انفجار مشكلات الديون التي تواجه الأسواق الناشئة والبلدان منخفضة الدخل.
وأضافت، خلال فعالية استضافها مركز التنمية العالمية، أمس الثلاثاء، أن 25% من الأسواق الناشئة و60% من البلدان منخفضة الدخل في حالة ضائقة ديون أو قريبة منها.
وقالت "رسالتي إلى كبار الدائنين، للصين، والقطاع الخاص.. هي أنه كلما زادت حصتكم، زادت مسؤوليتكم.. من مصلحتكم كمقرضين منع انفجار المشكلة".
وخلال وقت سابق من العام الجاري، أظهرت بيانات من معهد التمويل الدولي، أن أكبر اقتصادين في العالم كانا أكبر المقترضين في الربع الأول من العام، ما قاد الديون العالمية للارتفاع إلى مستوى قياسي فوق 305 تريليونات دولار.
وأشارت البيانات إلى أن ديون الصين زادت بمقدار 2.5 تريليون دولار على مدار الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بينما أضافت الولايات المتحدة 1.5 تريليون دولار إلى ديونها.
رسالتي إلى كبار الدائنين، للصين، والقطاع الخاص.. هي أنه كلما زادت حصتكم، زادت مسؤوليتكم.. من مصلحتكم كمقرضين منع انفجار المشكلة.
وقال المعهد إن مجمل ديون الاقتصادات الناشئة بلغ 98.6 تريليون دولار في الربع الأول من 2022 مقابل 89.0 تريليون دولار في الفترة نفسها من 2021.
وأضاف أن الدين الحكومي في الاقتصادات الناشئة بلغ 24.6 تريليون دولار في الربع الأول هذا العام مقابل 21.6 تريليون دولار في الربع الأول من 2021.
وتراجعت نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 348 بالمئة، أو حوالي 15 نقطة مئوية عن المستوى القياسي الذي سجلته قبل عام، وكانت أكبر التحسينات في دول الاتحاد الأوروبي.