تتجه أسعار الوقود المباع في السوق الفلسطينية، إلى تراجع طفيف، اعتبارا من مطلع سبتمبر/أيلول المقبل، بالتزامن مع ظهور تراجع في متوسط سعر برميل برنت.

وحتى نهاية تداولات أمس الإثنين، بلغ سعر برميل نفط برنت في العقود الفورية 95.1 دولارا، نزولا من 98.2 دولارا كمتوسط خلال يوليو/تموز الماضي.

أيضا، ساهم تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الشيكل في خفض كلفة استيراد النفط الخام، لدى الجانب الإسرائيلي، ما ينعكس إيجابا ولو بنحو طفيف على أسعار المستهلك النهائي.

في أغسطس/آب الجاري، يبلغ سعر لتر البنزين 95 أوكتان نحو 6.34 شيكلا، بينما يباع سعر لتر البنزين 98 أوكتان بقيمة 6.99 شيكلا للتر، و5.95 شيكلا للديزل.

وتشتري إسرائيل النفط الخام والمشتقات وفق الأسعار الفورية في معظمها، ما يعني أن أسعار النفط التي تم شراؤها هذا الشهر، ستنعكس على أسعار الوقود المباع محليا الشهر المقبل.

ويستورد الفلسطينيون 100% من حاجتهم للوقود من إسرائيل، بمتوسط شهري يتجاوز 100 مليون لتر، معها من مشتقات الديزل.

وبشكل سنوي، يتجاوز استهلاك الأسواق المحلية من الوقود حاجز 1.4 مليار لتر، بصدارة الديزل الذي يشكل قرابة 57% من مجمل الاستهلاك.

وفق بيانات وزارة المالية الفلسطينية، تبلغ قيمة ضريبة المحروقات (البلو) على الوقود وخاصة البنزين بنوعيه قرابة 3 - 3.15 شيكلا على كل لتر، بمتوسط سنوي 2.6 مليار شيكل.

ولا تشمل هذه القيمة، ضريبة القيمة المضافة على مبيعات الوقود، والتي تتجاوز 600 مليون شيكل سنويا، على مختلف مبيعات الوقود في السوق المحلية.