محدث | الضفة الغربية تشهد تهريبا عكسيا للديزل إلى المستوطنات

iStock-175488232.jpg
المنقّبون - The Miners

تشهد السوق الفلسطينية حالات فردية لتهريب عكسي للديزل (السولار)، إلى المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية، في وقت تشهد أسعارها ارتفاعا في إسرائيل.

وخلال يونيو/حزيران الجاري، يبلغ سعر لتر الديزل "السوبر" في إسرائيل نحو 9.26 شيكلا، وسيرتفع قرب 10 شواقل اعتبارا من مطلع الشهر المقبل.

بينما في السوق الفلسطينية، فإن سعر لتر الديزل -تختلف جودته عن الديزل الإسرائيلي- بـ 5.99 شيكلا وفق أسعار يونيو الجاري.

وبدأ مهربون من الضفة الغربية يبحثون عن كميات لتهريب الديزل إلى المستوطنات الإسرائيلية وبيعه بسعر يقترب من 6.15 شيكلا للتر الواحد لتحقيق مكاسب مرتفعة.

قال عاملون في محطات وقود برام الله والخليل لمنصة "المنقّبون" إن مهربين يطلبون شراء كميات كبيرة من الديزل، بهدف تهريبها إلى إسرائيل وبيعها بأسعار مرتفعة عنها في السوق المحلية.

وترفض غالبية محطات الوقود بيع كميات كبيرة من الديزل للأفراد غير المعروفين لديها (شركات، مصانع.. الخ)، لترجيح أنهم يهدفون من طلب الشراء إعادة تحويل الكميات للمستوطنات.

في سياق متصل، قالت الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية لمنصة "المنقّبون"، إن سلعة الديزل متوفرة في مخازن الهيئة، وجميع المحطات الفلسطينية المرخصة في  تحصل على الكميات التي تطلبها.

ويبلغ متوسط استهلاك الفلسطينيين من المحروقات شهريا بـ 90 - 100 مليون لتر، منها ما يزيد عن 60 مليون لتر من الديزل (السولار).