بدأت قطاعات تجارية تشهد نشاطا ملحوظا مع قرب حلول عيد الفطر وسط توقعات بزيادتها خلال الأيام المتبقية من الشهر الفضيل وفق ما أكده تجار.
وقال هؤلاء في أحاديث منفصلة لـ "الغد" إن نشاط الحركة التجارية يعود إلى تزامن قرب حلول العيد مع موعد صرف رواتب العاملين إضافة إلى تأجيل اقساط قروض الأفراد للشهر الحالي من قبل البنوك الأمر الذي زاد من القدرة الشرائية لدى المواطنين.
وأجلت البنوك العاملة في الأردن الأقساط لجميع المقترضين عن شهر أبريل/نيسان الجاري، بمناسبة حلول شهر رمضان.
وقال ممثل قطاع الخدمات والاستشارات في غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي إن قطاعات خدمية تنشط مع اقتراب حلول العيد منها تأخير المركبات ومحال كي وتنظيف الملابس ومشاغل الخياطة وتقصير الملابس إضافة إلى مراكز تنظيف المركبات وصالونات الحلاقة.
وتوقع الرفاعي أن تكون الحركة التجارية أفضل من العام الماضي خصوصا مع فتح جميع القطاعات دون أي قيود وإلغاء كافة اشكال الحظر التي فرضتها تداعيات جائحة كورونا.
وأكد الرفاعي أن أسعار الخدمات التي تقدمها تلك المحال متفاوتة بحسب طبية العمل وتختلف من منطقة لأخرى مشيرا الى ان مساهمة قطاع الخدمات تصل إلى حوالي 60 % من الناتج المحلي الاجمالي.
وقال نقيب المطاعم والحلويات عمر العواد إن محال المطاعم عادة ما تشهد نشاطا ملحوظ خلال الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك وذلك بسبب تفضيل المواطنين شراء المأكولات الجاهزة للتغيير في النمط الاستهلاكي.
وأشار العواد إلى أن محال بيع الحلويات تشهد إقبالا ملحوظا خصوصا بعد ساعات الإفطار متوقعا أن يزداد نشاط الحركة التجارية عليها خلال الأيام المقبلة خصوصا مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك.
وقال تاجر الالبسة منير دية إن قطاع الالبسة بدأ يشهد نشاطا تجاريا ملحوظ من نهاية الأسبوع الماضي بمستويات أفضل من بداية الشهر الفضيل تزامنا مع صرف رواتب وقرب حلول عيد الفطر المبارك.
من جانب آخر أكد المتحدث الرسمي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي وجود رقابة مكثفة على الأسواق للتأكد من توفر السلع وبيعها بأسعار مقبولة.
وبين ان الوزارة باشرت منذ منتصف شهر رمضان المبارك بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرقابة على الأسواق ضمن جولات صباحية ومسائية خصوصا مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك.
واوضح البرماوي أن الخطة تشمل تكثيف الرقابة على المطاعم ومحال النوفوتيه والأحذية، للتأكد من إعلان أسعارها والالتزام في الأسعار المعلنة، وتعليمات التنزيلات والعروض إضافة لتشديد الرقابة على المعارض الرمضانية والتي تبدأ عادة في الثلث الأخير من الشهر الفضيل إذ يتم التركيز على إعلان الأسعار والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة.