حافظت الإدارة العامة للبترول في وزارة المالية الفلسطينية، على أسعار المحروقات المباع في السوق المحلية، لشهر مارس/آذار 2022، على الرغم من ارتفاع الأسعار عالميا.

ويبلغ سعر لتر البنزين 95 أوكتان الأكثر شعبية وفق أسعار مارس، 6.33 شيكلا، بينما سعر لتر البنزين 98 أوكتان 7.20 شيكلا، والسولار 5.65 شيكلا للتر الواحد.

وخالفت وزارة المالية التوقعات بتنفيذ زيادة على أسعار الوقود، وأبقت على الأسعار المقررة لشهر فبراير/شباط 2022، في وقت تجاوزت فيه أسعار النفط حاجز 100 دولار للبرميل.

منذ قرابة عامين، أصبحت إسرائيل تشتري النفط الخام بناء على العقود الفورية، وأصبحت أسعار المشتقات تنعكس بشكل شهري في السوقين الإسرائيلية والفلسطينية.

ولكن فيما يتعلق بحفاظ وزارة المالية على أسعار الوقود لشهر مارس 2022، ماذا يقول بروتوكول باريس الاقتصادي المنظم للعلاقة الاقتصادية بين فلسطين وإسرائيل، حول أسعار البنزين؟

تنص المادة (ب) في البند 12 لبروتوكول باريس الاقتصادي، أن "الفارق في سعر البنزين النهائي للمستهلكين الإسرائيليين والمستهلكين في المناطق يجب ألاّ يتجاوز 15% عن السعر النهائي الرسمي للمستهلك في إسرائيل".

ويعني ذلك، أن سعر لتر البنزين المباع في السوق الفلسطينية، سيبقى ضمن دائرة أعلى/أقل بنسبة 15% عن السعر في السوق الإسرائيلية.

ويبلغ سعر لتر البنزين 95 أوكتان الأكثر شعبية، في السوق الإسرائيلية، 7.05 شواقل لشهر مارس القادم في محطات الخدمة الذاتية، بينما يبلغ في السوق الفلسطينية 6.33 شيكلا.

وتبلغ نسبة التراجع للبنزين في فلسطين بنحو 10.2% عنه في إسرائيل، ويمكن لوزارة المالية أيضا أن تخفض سعر لتر البنزين حتى 6 شواقل، ويبقى هامش الفرق مع إسرائيل أقل من 15% (14.8%).

كما أوردت المادة (ب)، أن للسلطة الفلسطينية الحق في تحديد أسعار منتجات النفط في المناطق ما عدا البنزين، أي أن لها حرية تحديد سعر السولار والكاز.

ويبلغ إجمالي استهلاك الفلسطينيين من الوقود بأنواعه، قرابة 900 مليون لتر، معظمها سولار بنسبة 52% والنسبة المتبقية بنزين بنوعيه.