نمت احتياطات مصر الأجنبية في يناير/كانون ثاني الماضي، للشهر العشرين على التوالي، لكنها ما تزال بعيدة عن أرقامها المسجلة قبل جائحة كورونا.

وبحسب مسح أجراه "المنقبون" لبيانات الاحتياطات الأجنبية للبنك المركزي المصري، الصادرة، الأحد، بلغت قيمة الاحتياطات حتى نهاية يناير الماضي 40.98 مليار دولار.

كانت قيمة الاحتياطات سجلت في نهاية ديسمبر/كانون أول الماضي، نحو 40.935 مليار دولار، بينما سجلت 40.101 مليار دولار في يناير 2021.

وما تزال قيمة احتياطي النقد الأجنبي بعيدة عن الأرقام المسجلة قبل تفشي جائحة كورونا في مارس/آذار 2020، إذ سجلت الاحتياطات الأجنبية 45.457 مليار دولار في يناير/كانون ثاني 2020.

لكن تراجعت الاحتياطات منذ تفشي جائحة كورونا، بسبب خروج استثمارات في أدوات الدين المصرية، واستثمارات أخرى في أسواق الأسهم المحلية، بفعل ارتفاع حدة المخاوف العالمية حينها.

وعادت الاحتياطات لتسجل زيادات متتالية، لكنها ارتفاعات طفيفة، على الرغم من عودة الاستثمار في أدوات الدين المصرية، البالغة حتى نهاية 2021 قرابة 29 مليار دولار.

وتظهر الأرقام، التراجع الحاد الذي طرأت عليه احتياطات مصر من النقد الأجنبي، بعد ثورة 25 يناير/كانون ثاني 2011، وحاجة مصر للسيولة النقدية الأجنبية لمواجهة تخارج الاستثمارات الأجنبية من السوق المحلية.