تراجع صافي ربح الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار ”أيبك“ بنسبة 23.5٪ على أساس سنوي، خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، وسط ضغط من مصروف القروض والفوائد عليها.
وبحسب مسح لمنصة المنقبون، بلغ صافي ربح أيبك حتى نهاية سبتمبر 2023، نحو 2.63 مليون دولار، نزولاً من 3.43 ملايين دولار على أساس سنوي.
ويأتي تراجع الأرباح على الرغم من النمو الكبير في المبيعات البالغة قرابة 945 مليون دولار، مقارنة مع 808 ملايين دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.
بلغ مصروف الفوائد والقروض حتى نهاية سبتمبر الماضي، نحو 24.4 مليون دولار، دون تغيير تقريباً عن نفس الفترة من العام الماضي.
وبعد خصم كلفة المبيعات والنفقات الإدارية والعمومية ونفقات البيع، بلغ مجمل ربح الشركة قبل مصارف الفوائد والقروض ومصاريف الضريبة، نحو 36.2 مليون دولار مقارنة مع 34.6 مليون دولار على أساس سنوي.
وبلغ مصروف الفوائد والقروض حتى نهاية سبتمبر الماضي، نحو 24.4 مليون دولار، دون تغيير تقريباً عن نفس الفترة من العام الماضي.
كانت أيبك أصدرت سندات وحصلت على قروض وتسهيلات ائتمانية خلال الفترة الماضية، الأمر الذي رفع من كلفة هذا البند في قائمة الدخل المجمعة.
وتضررت أعمال الشركة بشدة بفعل الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، في وقت وصلت مديونية الشركة على السلطة حتى نهاية سبتمبر نحو 146 مليون دولار.
وتسببت المديونية العالية على السلطة الفلسطينية، في توجه ”أيبك“ لتحمل تكاليف تمويل بقيمة 7 ملايين دولار، لتوفير السيولة اللازمة لاستمرار عملياتها التشغيلية.
في سياق متصل، تأثرت أعمال الشركة بسبب ما تعانيه تركيا من تضخم مفرط، ونتيجة لذلك، تكبّدت الشركة خسائر غير نقدية تُقدّر بحوالي 4.7 مليون دولار حتى نهاية الربع الثالث من العام 2025 نتيجة تطبيق المعيار المحاسبي الدولي رقم 29.
