تستعد الحكومة الإسرائيلية لإطلاق واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في تاريخها، تشمل إعادة أكثر من 200 ألف مواطن تقطعت بهم السبل في الخارج بعد إغلاق المجال الجوي نتيجة الحرب مع إيران.
وتشمل الخطة مرحلتين جويتين وبحريتين، يُتوقع أن تبدأ أولى رحلاتها بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
ووفقًا للترتيبات الحكومية، ستُسيَّر الرحلات الجوية في البداية من أثينا ولارنكا، على أن تُضاف لاحقا وجهات رئيسية مثل نيويورك وبانكوك، حيث تتواجد أعداد كبيرة من الإسرائيليين.
وسيتم تحميل المسافرين كامل تكاليف التذاكر، دون مساهمة من الحكومة، في خطوة قد تفرض عبئا ماليًا على بعض العائلات.
عملية التسجيل ستتم عبر مواقع شركات الطيران الإسرائيلية، وسيُمنح المسافرون إشعارا قبيل ست ساعات فقط من إعادة فتح المجال الجوي، ما يتطلب استعدادا فوريا.
تشمل الخطة مرحلتين جويتين وبحريتين، يُتوقع أن تبدأ أولى رحلاتها بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
في المقابل، أعلنت وزارة المواصلات أنها لن تسمح لأي راكب بصعود الطائرات أو السفن المغادرة من إسرائيل إلى الخارج، سواء كانوا سياحا أو مواطنين، بهدف تجنب الازدحام في مطار بن غوريون والموانئ البحرية.
القرار أثار اعتراض شركات الطيران التي وصفته بغير العملي، خاصة مع تزايد رغبة الأجانب في مغادرة البلاد.
وتُناط مسؤولية تحديد الأولويات في الإجلاء بـ”الهيئة الوطنية للطوارئ”، التي لم تعلن بعد عن المعايير التي ستُعتمد لاختيار العائدين.
وفي تطور متصل، أعلنت شركة “مانو للملاحة” عن تجهيز سفينة “غولدن آيريس” للقيام برحلتين بحريتين من ميناء لارنكا، بطاقة استيعابية تصل إلى ألفي راكب لكل رحلة.
وستتراوح أسعار التذاكر بين 450 و650 يورو للشخص الواحد، دون احتساب الضرائب والرسوم الإضافية، وسط تعليمات مشددة بأن تعود السفينة فارغة إلى قبرص، تنفيذًا لقرار وزارة المواصلات بمنع مغادرة أي راكب من إسرائيل في هذه المرحلة.
