سجل الميزان التجاري للولايات المتحدة عجزا تاريخيا غير مسبوق، خلال نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، وسط قفزة حادة في الإيرادات السلعية.
وبحسب بيانات التجارة الخارجية، سجل الميزان التجاري عجزا بقيمة 97.7 مليار دولار خلال نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، مقارنة مع 83.2 مليار دولار في أكتوبر/تشرين أول السابق له.
وتجاوز عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة في نوفمبر، الرقم القياسي السلبي السابق المسجل في سبتمبر/أيلول 2021، البالغ حينها 97 مليار دولار.
خلال الشهور الأحد عشر الماضية من العام الجاري، بلغت قيمة العجز التجاري الأمريكي 984.56 مليار دولار، على أن يتجاوز حاجز تريليون دولار خلال العام 2021 ككل.
تأتي قفزات العجز في الميزان التجاري، وسط ارتفاع حاد في أسعار السلع ومدخلات الإنتاج أبرزها النفط الخام، في وقت ارتفعت فيه نسب التضخم في البلاد خلال نوفمبر إلى 6.8% أعلى مستوى في 40 عقود.
والولايات المتحدة، ثاني أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بعد الصين، بمتوسط يومي 6 ملايين برميل، ونفذت ضغوطات على تحالف "أوبك+" لزيادة ضخ إنتاج الخام عالميا، لخفض سعر البرميل.