يعيش التحالف اليوم، بين مجموعة أزمات قد تؤثر على خطواته المستقبلية.

إنفوغراف | الضغوط تحيط بـ "أوبك+" قبل اجتماعه المرتقب

oil-industry-crisis-concept-oil-barrel-with-ameri-2021-09-02-22-28-50-utc.jpg
المنقّبون - The Miners

ينتظر أن يعقد تحالف "أوبك+" اجتماعه الشهري القادم، بتاريخ 4 يناير/كانون ثاني 2022، في وقت ارتفعت فيه حدة الضغوط على جهود خفض الإنتاج الحالية التي ينفذها منذ مايو/أيار 2020.

ويعيش التحالف اليوم، بين مجموعة أزمات قد تؤثر على خطواته المستقبلية فيما يتعلق باتفاقية خفض الإنتاج الحالية، التي بدأت بكمية خفض 9.7 ملايين برميل يوميا، بينما يبلغ الخفض اليوم 3.8 ملايين برميل يوميا.

وسبقت اليابان المصنفة كواحدة من أكبر 5 مستوردين للنفط حول العالم، الاجتماع، بإعلان السحب من احتياطي الخام وعرضه للبيع في السوق المحلية، ضمن خطوات أكبر تقودها واشنطن بهذا الشأن.

في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت بعض أكبر الدول المستهلكة للطاقة في العالم، انضمامها إلى الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للإفراج عن احتياطيات النفط الاستراتيجية في محاولة لتهدئة الأسعار المرتفعة وترويض التضخم.

ورغم هذا، قفزت أسعار النفط أمس بنسبة 3% في ذلك الوقت، لكنها عادت إلى الهدوء في التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء، إذ شهد خام برنت تراجعا طفيفا، فيما ارتفعت أسعار الخام الأمريكي.

وفي بيان حينها، قال البيت الأبيض، إن الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة، ستنضم إلى المبادرة بعد أسابيع من المناقشات لصياغة خطة لوقف ارتفاع الأسعار ليرتفع عدد الدول التي أعلنت السحب من الاحتياطي إلى 6 دول كبرى.

يضاف إلى ذلك، أن إيران استأنفت هذا الأسبوع المفاوضات النووية مع القوى العظمى، فيما يتركز عودة إنتاج وتصدير النفط دون قيود، أجندة المفاوضات.

وإيران منتج كبير للنفط بمتوسط 3.85 ملايين برميل يوميا، لكن العقوبات الأمريكية خفت الإنتاج بمقدار مليون برميل على الأقل، بحسب بيانات أوبك.

اجتماع أوبك+.png