استعاد بنك إسرائيل أرقام احتياطاته الأجنبية في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، لمستويات ما قبل الحرب على قطاع غزة، بعد تراجعها في أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وبدأت إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، حربا على قطاع غزة ما زالت متواصلة حتى اليوم، وأدت في شهرها الأول إلى انخفاض سعر صرف الشيكل، قبل تدخل بنك إسرائيل.

وجاء في بيان حديث صادر عن بنك إسرائيل، أن احتياطات النقد الأجنبي صعدت في نوفمبر الماضي، بمقدار 6.9 مليارات دولار، لتستقر عند 198.1 مليار دولار.

كان احتياطي النقد الأجنبي الإسرائيلي، بلغ في أكتوبر السابق له 191.2 مليار دولار، بينما سجل في سبتمبر/أيلول 2023 "عشية الحرب" مستوى 198.5 مليار دولار.

تشكل احتياطات إسرائيل من النقد الأجنبي 38.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، كما في نهاية عام 2022، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، وبنك إسرائيل.

وجاء نمو احتياطات النقد الأجنبي لبنك إسرائيل في نوفمبر الماضي، مدفوعا بإعادة تقييم الاحتياطات بمقدار 7.23 مليارات دولار، بعد ارتفاع الشيكل أمام الدولار في نوفمبر، إلى متوسط 3.8 صعودا من 4 شواقل كمتوسط في أكتوبر.

قابل هذا الارتفاع، مبيعات بنك إسرائيل من النقد الأجنبي بقيمة 338 مليون دولار، والتحويلات الحكومية إلى الخارج بقيمة 70 مليون دولار.

وتشكل احتياطات إسرائيل من النقد الأجنبي 38.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، كما في نهاية عام 2022، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، وبنك إسرائيل.