تصدر البنك الإسلامي الفلسطيني، البنوك المدرجة في بورصة فلسطين، من حيث ارتفاع قيمة سهمه السوقية، مقارنة مع القيمة الدفترية، بنهاية النصف الأول 2023.

ووفق مسح أجرته منصة المنقبون استنادا إلى أسعار أسهم البنوك المدرجة في بورصة فلسطين، فقد جاء بنك فلسطين، كأعلى البنوك ارتفاعا في قيمة سهمه الدفترية، مقارنة مع القيمة السوقية.

وبلغت القيمة السوقية لسهم بنك فلسطين بنهاية النصف الأول من العام الجاري، 2.11 دولار، بينما بلغت القيمة الدفترية له 2.28 دولاراً

في المقابل، بلغت القيمة السوقية لسهم البنك الإسلامي الفلسطيني 1.95 دولارا، بينما بلغت القيمة الدفترية 1.52 دولارا، بحسب بيانات البنك المدرج في بورصة فلسطين.

والقيمة الدفترية أو القيمة المحاسبية للشركة، تعني حرفيا قيمة الشركة وفقا لـ "دفاترها" أو بيانها المالي؛ بمعنى آخر فإن القيمة الكلية لصافي أصول الشركة، يخصم منها جميع التزامات الشركة.

بينما القيمة السوقية، هي قيمة الشركة وفقا للبورصة، حيث يتم حساب هذه القيمة من خلال ضرب أسهم الشركة في السعر الحالي للسهم في السوق.
 
فإذا كان لدى الشركة مليون سهم، وسعر السهم المتداول 50 دولارا، فإن القيمة السوقية للشركة تصبح 50 مليون دولار.

القيمة الدفترية أكبر من القيمة السوقية
 
تقيم سوق المال الشركة بأقل من قيمتها المعلنة أو قيمتها الصافية، وحين يحدث ذلك تكون السوق فاقدة الثقة في قدرة أصول الشركة على توليد أرباح مستقبلية وتدفق مالي، وهذه مسألة تكون عرضة للصواب أو الخطأ استنادا لبيانات أخرى.

سبب آخر، وهو أن المستثمرين ببساطة، قد يكونوا مخطئين في تقديرهم سعر السهم، حيث يعتقدون أن نمو الشركة المستقبلي وما ستحققه من تدفقات نقدية يقل بكثير عن القيمة الدفترية، التي نفترض أنها سليمة بمعنى أنها تعكس القيمة العادلة لصافي أصول الشركة.
  
القيمة السوقية أكبر من القيمة الدفترية
 
تحدد السوق قيمة أعلى للشركة بسبب قوة أرباح أصولها، وسيكون لكل الشركات المربحة قيمة سوقية أكبر من قيمتها الدفترية.
 
قيمة سوقية مساوية للقيمة الدفترية
 
حين لا ترى السوق أي سبب منطقي للاعتقاد بأن أصول الشركة أفضل أو أسوأ مما هو وارد في بيان الميزانية.