قفزت أرقام دمغ الذهب في السوق الفلسطينية خلال يوليو/تموز الماضي، لأعلى مستوى منذ مطلع 2023 على الأقل، مع دخول موسم المناسبات والأعراس.

وتظهر بيانات وزارة الاقتصاد الوطني أن مديرية المعادن الثمينة في الوزارة دمغت الشهر الماضي 1479 كيلوجراماً من الذهب، صعودا من 1097 كيلوجراما في يونيو/حزيران السابق له.

وتعد أرقام دمغ الذهب، مؤشرا رئيسا لمبيعات الذهب داخل الأسواق المحلية، ومن خلالها يتم التعرف على مبيعات الذهب للمستهلك النهائي.

وأوضحت المديرية، أن إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" بلغت 1.62 مليون شيقل تقريبا، خلال الشهر الماضي، بنسبة انخفاض 10%، على أساس سنوي. 

وسجل متوسط سعر أونصة الذهب خلال يوليو/تموز 1960 دولارا أميركيا، في حين سجل متوسط سعر الأونصة في الشهر ذاته من العام السابق مبلغ 1985 دولارا، بنسبة انخفاض 1%.

وتدمغ مديرية المعادن الثمينة سنويا نحو 10 أطنان من المصوغات الذهبية، في حين يعمل في صناعة المعادن الثمينة وبيعها نحو 577 مصنعا وورشة ومحلا، تشغّل 3 آلاف صانع وتاجر، وتخضع لمراقبة طواقم الرقابة والتفتيش في مديرية المعادن الثمينة.

ودمغت المديرية العام الماضي، نحو 17.75 طن ذهب، بزيادة نسبتها 93% عن المعدل، مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، في حين بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة جراء عملية الدمغ ما قيمته 17.77 مليون شيقل.