قال بنك إسرائيل، الإثنين، إنه رفع سعر الفائدة على الشيكل بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.50%، في أعلى مستوى منذ مطلع عام 2007.

ويأتي قرار رفع أسعار الفائدة لتحقيق عدة أهداف، الأول يتمثل في محاولات مستمرة للبنك منذ النصف الثاني 2022، كبح جماح التضخم المستعر في البلاد.

وبلغت نسبة التضخم في إسرائيل 5.2% خلال الشهور الاثني عشر المنتهية في فبراير/شباط الماضي، وهو أعلى مستوى منذ نهاية عام 2006.

وكلما رفع بنك إسرائيل أسعار الفائدة، تزيد كلفة الاقتراض ويزيد انتقال السيولة من السوق إلى البنوك واستثمارها على شكل ودائع، وهذا يقود إلى خفض الطلب، وبالتالي تراجع التضخم.

بينما السبب الثاني، يتمثل في الاقتراب من أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي، وكلما كان سعر الفائدة قريبا من الدولار، كانت جاذبية الشيكل أعلى.

بلغت نسبة التضخم في إسرائيل 5.2% خلال الشهور الاثني عشر المنتهية في فبراير/شباط الماضي، وهو أعلى مستوى منذ نهاية عام 2006.

وقال بنك إسرائيل: "ما تزال بيئة التضخم العالمي مرتفعة، لكنها في اتجاه معتدل.. ومع ذلك، استمرت المؤشرات الأساسية في مختلف البلدان في الزيادة.. كما تستمر الزيادات في أسعار الفائدة حول العالم، ولكن بوتيرة أبطأ".
 
وزاد: "النشاط الاقتصادي في إسرائيل على مستوى عالٍ، ويرافقه سوق عمل ضيّق أي بطالة منخفضة، لكن التضخم الواسع ما يزال مرتفعا.. لذلك قررت اللجنة النقدية زيادة سعر الفائدة".