يعيش تجار السيارات الأوروبية في السوق الفلسطينية، حالة طوارئ بسبب الارتفاع الكبير لسعر صرف اليورو أمام الشيكل منذ مطلع العام الجاري.
وفي التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء، بلغ سعر صرف اليورو الأوروبي بحسب بيانات بنك إسرائيل 3.92 شيكل، وهو أعلى مستوى للعملة الأوروبية منذ قرابة عامين اثنين.
ويشتري تجار السيارات الأوروبية المركبات بعملة اليورو، وتباع في السوق المحلية بعملة الشيكل الإسرائيلي، وهو ما يعني أنهم قد يلجأون لرفع أسعار السيارات على المستهلك النهائي.
إن كان سعر مركبة يعادل 30 ألف يورو، فإنها كانت تعادل نحو 100.5 ألف شيكل قبل قرابة عام، بينما تعادل اليوم قرابة 118 ألف شيكل، أي أن فرقية أسعار الصرف لوحدها تعادل 17.5 ألف شيكل على مركبة سعرها 30 ألف يورو.
واستفاد تجار السيارات الأوروبية من تراجع سعر صرف اليورو خلال العام الماضي، إذ هبط سعره عن سعر التعادل مع الدولار الأمريكي لأول مرة منذ مطلع الألفية الحالية.
لكن اليورو عاود الارتفاع مجددا، وسجل المستويات الظاهرة على شاشة بنك إسرائيل صباح اليوم الأربعاء.
على سبيل المثال، إن كان سعر مركبة يعادل 30 ألف يورو، فإنها كانت تعادل نحو 100.5 ألف شيكل قبل قرابة عام، بينما تعادل اليوم قرابة 118 ألف شيكل، أي أن فرقية أسعار الصرف لوحدها تعادل 17.5 ألف شيكل على مركبة سعرها 30 ألف يورو.
إلا أن أسعار السيارات العام الماضي، سجلت ارتفاعات قوية على الرغم من تراجع سعر صرف اليورو، لأسباب بررها التجار بارتفاع كلفة الشحن من جهة، وارتفاع أسعار المركبات بسبب نقص الإنتاج، من جهة أخرى.