تحليل | وسط مخاوف الركود العالمي.. 5 نصائح للمستهلك في فلسطين؟

iStock-1386030854.jpg
المنقبون - The Miners - محمد عبدالله

ارتفعت فرضية بنك مورغان ستانلي وبنوك استثمار أخرى، لحدوث ركود في الولايات المتحدة وينتقل إلى أوروبا، العام المقبل، إلى متوسط 85% مقارنة مع متوسط 68% في يوليو/تموز الماضي.

الركود الذي يتوقع أن يكون معتدلا ولا يتجاوز 8 شهور، ستكون له تبعات سلبية على الاقتصاد العالمي وأسواق المال، مع عدم إغفال وجود مضاربين سيستفيدون من موجات الهبوط المتوقعة.

في فلسطين، ورغم صغر حجم الاقتصاد مقارنة مع الاقتصادات العالمية، بإجمالي ناتج محلي لا يتجاوز 17 مليار دولار، إلا أن أية تبعات عالمية قد تجد ردة فعل محلية.

المخاطر لم تتوقف يوماً داخل الاقتصاد الفلسطيني، بسبب مخاطر حصرية في السوق المحلية دون غيرها، مثل أزمات المقاصة، والتوترات الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والارتباط الوثيق بالاقتصاد الإسرائيلي.

ولكن، ما هي أبرز النصائح للفرد في فلسطين، مع فرضية حدوث ركود عالمي، وبالتحديد في الولايات المتحدة، واحتمالية تأثر سعر صرف الدولار بقية العملات؟

- حاول ضبط نفقاتك: من خلال تأجيل أية نفقات ثانوية أخرى لحين اتضاح معالم الاقتصاد العالمي في ظل الركود، والتأثيرات على الاقتصاد الفلسطيني خلال العام المقبل.

- مهم تجنب أية قرارات للاقتراض: الاقتراض في حالة الركود قد لا يكون قرارا صائبا، خاصة وأن العام المقبل، سيشهد مزيدا من زيادات أسعار الفائدة سواء على الدولار أو الشيكل أو الدينار الأردني.

زيادة أسعار الفائدة، تعني أن كلفة القروض ستكون أعلى مما هلي عليه الآن.. والوقت الحالي أيضا تشهد فيه كلفة الإقراض زيادات حادة، بسبب 7 عمليات رفع على أسعار الفائدة الأمريكية.

المخاطر لم تتوقف يوماً داخل الاقتصاد الفلسطيني، بسبب مخاطر حصرية في السوق المحلية دون غيرها، مثل أزمات المقاصة، والتوترات الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والارتباط الوثيق بالاقتصاد الإسرائيلي.

- مصدر دخل مساند: أحد أهم النصائح التي يمكن إسداؤها، هو محاولة الأفراد البحث عن مصدر دخل مساند إلى مصدر الدخل الرئيسي، فالركود قد يأتي على المدخرات بسبب استمرار التضخم المرتفع.

- استغل كل وسيلة للادخار: في الولايات المتحدة، تنصح بنوك الاستثمار وخبراء أسواق المال، الأفراد، بضرورة توفر نفقات 6 شهور للأمام، تجنبا التبعات صعبة قد يسببها الركود هناك.

صحيح أن أية تبعات للركود قد تصل السوق الفلسطينية، ستكون طفيفة، إلا أن المخاطر الأخرى ما تزال تتربص بالفلسطينيين، خاصة وأن أكثر حكومة متطرفة في إسرائيل أدت اليمين اليوم الخميس.

- سوق الأسهم ليست دائما سلبية: صحيح أن الركود عادة ما يرافقه تراجع في سوق الأسهم، إلا أن المستثمرين طويلي الأمد، يرون فيها فرصة للشراء، بانتظار عودة الصعود لاحقا.

في النصف الثاني 2020، وصل سعر سهم شركات مدرجة في بورصة فلسطين، لأقل من قيمتها الدفترية، بينما اليوم صعدت من ذلك القاع بنسبة 70%، وهنا فكرة أن أسواق الأسهم قد تكون فرصة استثمار طويل الأجل.