تقرير | ماذا تعني إعادة الهيكلة الإدارية للاتصالات الفلسطينية؟

Untitled-1.jpg
المنقبون - The Miners

أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، الإثنين، عن إعادة هيكلة إدارية داخلية، وتعيين عبد المجيد ملحم الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الفلسطينية الخليوية "جوال"، ليكون رئيسا تنفيذيا للمجموعة.

ووفق إعادة الهيكلة الجديدة، فإن شركتي الاتصالات الفلسطينية "بالتل" و "جوال"، ستندمجان تحت إدارة تنفيذية واحدة، ودوائر واحدة في عدة قطاعات، لم يتم تحديدها بعد في صورتها النهائية.

وما تزال الشركتان في مراحل إعداد الدراسات التي تمهد لاندماجهما، إلا أن تعيين ملحم رئيسا تنفيذيا للمجموعة دخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ الإعلان (الإثنين).

وبحسب ما علمت منصة المنقبون، فإن اعتماد اسم جديد لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، قد يكون واردا خلال الفترة المقبلة، وهو اسم جامع لوظيفة كل من جوال و "بالتل"، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن ذلك في اجتماع الإثنين.

ما تزال الشركتان في مراحل إعداد الدراسات التي تمهد لاندماجهما، إلا أن تعيين ملحم رئيسا تنفيذيا للمجموعة دخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ الإعلان (الإثنين).

وإعادة الهيكلة الإدارية، كان خيارا مطروحا منذ عدة سنوات لدى المجموعة، فيما يأتي اعتماده أخيرا، في وقت يشهد التحول الرقمي في فلسطين تسارعا وتوسعا نحو قطاعات جديدة.

وبينما تتجه "بالتل" تدريجيا لاعتماد الإنترنت فائق السرعة في مختلف خطوطها للمشتركين، فإن جوال تتحضر كذلك لتشغيل خدمات الجيل الرابع (4G)، بعد 5 سنوات على تشغيل خدمات الجيل الثالث في الضفة الغربية فقط.

وعادة ما يشهد الدمج بين الشركات حالات استغناء عن موظفين، وهو ما تم تنفيذيه سابقا في أكثر من مناسبة لدى كل من جوال و بالتل، تحت مسمى (ER).

ماليا، قد يكون الدمج أحد أدوات تحقيق مزيد من الوفر المالي للشركات، عبر دمج الدوائر وتحقيق الفائدة القصوى من عملها.

ماليا كذلك، تظهر بيانات الدخل المجمعة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، تراجع صافي الأرباح مقارنة مع السنوات قبل 2017، بفعل تغير شكل إنفاق الأفراد على الاتصالات.