تتجه أسعار المحروقات في السوق الفلسطينية، إلى تسجيل تراجع طفيف خلال الشهر المقبل، مدفوعة بهبوط أسعار النفط الخام على مستوى العالم.
إلا أن أسعار الوقود، خاصة البنزين بأنواعه، يتجه لتسجيل ارتفاع خلال الشهر المقبل، بسبب انتهاء دعم بأكثر من 70 أغورة بحلول نهاية الشهر الجاري.
يأتي هبوط الأسعار المتوقع، نتيجة تراجع أسعار النفط الخام عالميا خلال الشهر الجاري إلى متوسط 87.5 دولارا للبرميل، نزولا من 92 دولارا خلال الشهر الماضي.
في تعاملات اليوم الإثنين، يبلغ سعر برميل نفط برنت 83 دولارا، نزولا من 89 دولارا خلال الشهر الماضي، بينما يبلغ سعر الخام الأمريكي 74 دولار.
حاليا، يباع سعر لتر البنزين في السوق الفلسطينية 6.31 شيكلا، بينما يباع سعر لتر الديزل 6.20 شيكلا، إذ يشهد سعر الديزل زيادات أكبر من الزيادة المسجلة للبنزين هلال الشهرين الماضيين.
يأتي هبوط الأسعار المتوقع، نتيجة تراجع أسعار النفط الخام عالميا خلال الشهر الجاري إلى متوسط 87.5 دولارا للبرميل، نزولا من 92 دولارا خلال الشهر الماضي.
وتشتري إسرائيل النفط الخام والمشتقات وفق الأسعار الفورية في معظمها، ما يعني أن أسعار النفط التي تم شراؤها هذا الشهر، ستنعكس على أسعار الوقود المباع محليا الشهر المقبل.
ويستورد الفلسطينيون 100% من حاجتهم للوقود من إسرائيل، بمتوسط شهري يتجاوز 100 مليون لتر، معها من مشتقات الديزل.
وبشكل سنوي، يتجاوز استهلاك الأسواق المحلية من الوقود حاجز 1.4 مليار لتر، بصدارة الديزل الذي يشكل أكثر من 57% من مجمل الاستهلاك.
وفق بيانات وزارة المالية الفلسطينية، تبلغ قيمة ضريبة المحروقات (البلو) على الوقود وخاصة البنزين بنوعيه قرابة 3 - 3.15 شيكلا على كل لتر، بمتوسط سنوي 2.6 مليار شيكل.
ولا تشمل هذه القيمة، ضريبة القيمة المضافة على مبيعات الوقود، والتي تتجاوز 600 مليون شيكل سنويا، على مختلف مبيعات الوقود في السوق المحلية.