أظهر مسح لمنصة المنقّبون أن نسبة البطالة في السوق الفلسطينية، وفق المعنى الخام لمفهوم البطالة، بلغ 35% خلال الربع الثاني 2022، نزولا من 35.3% في الربع الأول.

والمفهوم الخام للبطالة، هو تفسير لدى البنك الدولي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، يرصد كافة الأفراد العاطلين عن العمل الواقعين في سن العمل.

وبلغ عدد الأفراد الذين لا يعملون في السوق الفلسطينية، وهم في سن العمل، 517 ألف فرد في الربع الثاني 2022، بينما يبلغ إجمالي عدد القوى العاملة في السوق المحلية 1.475 مليون فرد.

لكن وفق المفهوم المنقح للبطالة الصادر عن منظمة العمل الدولية، تبلغ نسبة البطالة في السوق المحلية خلال الربع الثاني 2022، نحو 24.2% بعدد 378 ألف فرد عاطل عن العمل.

تتوزع البطالة وفق المفهوم المنقح بين 13.8% في الضفة الغربية، بينما تبلغ النسبة في قطاع غزة 44.1%، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

والمفهوم المنقح للبطالة، يستثني كل من الباحثين عن العمل لكن محبطين، والعاطلين عن العمل لكنهم لم يبحثوا عن فرصة عمل، والمتاحين لسوق العمل، والذي توقفوا عن البحث عن عمل بسبب إحباطهم.

وبلغ عدد الأفراد على رأس عملهم حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري 1.114 مليون فرد، بزيادة من 1.108 مليون فرد في الربع الأول، مدفوعا بزيادة عدد العاملين من قطاع غزة.

وسجل عدد العاملين الفلسطينيين في السوق الإسرائيلية، أعلى مستوى تاريخي غير مسبوق، مسجلا 182 ألف فرد، مقارنة مع 183 ألف فرد في الربع الأول من العام الجاري.

بينما تراجع عدد العاملين في المستوطنات إلى 29 ألف فرد في الربع الثاني 2022، مقارنة مع 31 ألفا في الربع الأول من العام الجاري.