تقرير | الوقود شحيح في محطات بالضفة الغربية.. ما السبب؟

290613857_7843873045687067_707650736293141338_n.jpeg
المنقّبون - The Miners

تشهد محطات وقود في محافظات مثل رام الله والخليل ونابلس، شحا في وفرة الوقود المباع في المحطات للمستهلك النهائي، على الرغم من دخول الشهر الجديد بأسعاره المعدلة.

وقال أصحاب محطات وقود في مدينتي رام الله ونابلس، في اتصالات متفرقة مع منصة "المنقبون"، اليوم السبت، إن هناك تذبذبا في وفرة الوقود (البنزين والديزل)، ويعود ذلك لعدم توفر الكميات المطلوبة في مخازن الإدارة العامة للبترول.

من جهته، أرجع نقيب أصحاب محطات الوقود الفلسطينية نزار الجعبري في حديث مع منصة "المنقّبون" سبب تذبذب سلعتي الديزل والبنزين، إلى عدم وفرته بالكميات الكافية لدى الهيئة العامة للبترول.

وقال إن الجانب الإسرائيلي لم يحول كميات من الوقود للمناطق الفلسطينية، متوقعا البدء بتوفير حاجة السوق المحلية اعتبارا من يوم غد الأحد.

وقال الجعبري، إنه سيجري اتصالا مع الإدارة العامة للبترول في وزارة المالية، لإبلاغهم بضرورة حل شح البنزين والديزل داخل عديد المحطات في الضفة الغربية، قبيل حلول عيد الاضحى.

وزاد: "أرقامنا تشير إلى زيادة الطلب على مشتقات الوقود في فترة الأعياد، بسبب تحركات المواطنين".

وتبلغ كمية الاستهلاك الشهري للوقود في السوق الفلسطينية 100 مليون لتر من مختلف المشتقات بصدارة الديزل، لأنه يستخدم كذلك في منشآت صناعية.