أظهرت معطيات تقرير دولي، أن مدينة القدس جاءت ضمن أعلى 20 مدينة كلفة لمعيشة الوافدين إليها، بفعل زيادات على أسعار الإيجارات والنقد والسلع الأساسية.

وبحسب التقرير الصادر عن مؤسسة ECA International، والذي يرصد الغلاء في مدن العالم خلال مارس/آذار 2022، فإن مدينة هونغ كونغ، حافظت على موقعها كأعلى مدينة كلفة لمعيشة الوافدين.

وجاءت مدينة القدس في المرتبة 15 على مستوى العالم، مقارنة مع الترتيب 18 عالميا في تقرير مارس/آذار من العام الماضي، متقدمة على مدن مثل بيرن السويسرية ويوكوهاما اليابانية كوبنهاجن الدنماركية وأوسلو النرويجية.

في المقابل، جاءت مدينة يافا وقراها المحتلة أو ما تسمى اليوم بـ "تل أبيب" في المرتبة السادسة كأعلى مدينة كلفة لمعيشة الوافدين إليها، متفوقة على مدن مثل زيورخ السويسرية وسان فرانسيسكو الأمريكية وسيول الكورية الجنوبية.

وجاء الترتيب على النحو التالي: 

1- هونج كونج
2- نيويورك
3- جنيف
4- لندن
5- طوكيو
6- تل أبيب
7- زيورخ
8- شنغهاي
9- قوانغتشو
10- سيول
11- سان فرانسيسكو
13- سنغافورة
14- بكين
15- القدس
16- برن
17- يوكوهاما
18- كوبنهاغن
19- أوسلو
20- تايبيه

وكانت تكاليف الإيجار المرتفعة جزءا من سبب احتلال لندن ونيويورك لمراكزهما في المراكز الخمسة الأولى، حيث ارتفعت الإيجارات في تلك المدن بنسبة 20% و12% على التوالي.

عالميا، ارتفعت أسعار البنزين في المتوسط بنسبة 37% مقارنة بالعام السابق في جميع المدن ، بينما سجلت بيروت زيادة بنسبة 1128%.

فيما تعد أنقرة التركية أرخص مدينة في العالم بالنسبة للوافدين، بعد تراجعها خمس مراتب لتحتل المرتبة 207؛ بينما أدت الحرب في أوكرانيا ارتفاعا في أسعار زيت الطهي بمعدل 25%.

وفي هونغ كونغ، بلغ سعر فنجان قهوة 5.21 دولارات، ولتر البنزين بسعر 3.04 دولارات، وكيلو من الطماطم بسعر 11.51 دولار، وهذه عينة ضئيلة من الأسعار التي جعلت هونغ كونغ على رأس القائمة.

وتحلل ECA International تكلفة السلع والخدمات الاستهلاكية في أكثر من 490 موقعا حول العالم، بينما تؤخذ بيانات أماكن الإقامة أيضا في الاعتبار، وذلك بمقارنة تكاليف الإيجار في المناطق التي يسكنها عادة موظفون أجانب في أكثر من 410 مواقع حول العالم.