يعيش 493 ألف فرد في السوق الفلسطينية، بلا عمل، خلال فترة الربع الأول من العام الجاري، منهم قرابة 378 ألف عاطل عن العمل، ينطبق عليهم مفهوم البطالة.
ووفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يبلغ عدد القوى العاملة في السوق الفلسطينية (15 سنة فأكثر)، قرابة 1.48 مليون فرد (العاملون والعاطلون عن العمل)، منهم 493 ألفا لا يعملون، ونحو 33 ألف فرد يعملون بأقل من 35 ساعة أسبوعيا، ويطمحون بفرصة عمل كاملة.
لكن وفق تعريف البطالة الصادر عن منظمة العمل الدولية، فإن عدد العاطلين عن العمل هو 378 ألفا بنسبة بطالة تبلغ 25%، بينما العدد المتبقي تصنفهم منظمة العمل الدولية خارج صفوف البطالة رغم أنهم لا يعملون.
يتوزع العاطلون عن العمل وفق تعريف منظمة العمل الدولية البالغة نسبتهم 25% وعددهم 378 ألفا، بواقع 244 ألفا في قطاع غزة، و134 ألفا في الضفة الغربية.
وتصنف منظمة العمل الدولية، الفئة المتبقية خارج مفهوم البطالة، تحت مسميات "القوى العاملة المحتملة" و "العملة المتصلة بالوقت" و "المحبطين".
والقوى العاملة المحتملة، هم الأفراد الذين بحثوا عن عمل، ولكنهم لم يكونوا متاحين ومستعدين لبدء العمل، وهم أيضا الأفراد الذين يريدون عملا لكنهم لم يبحثوا عنه، وهم أيضا الأفراد الذين لم يبحثوا عن عمل ولا يريدون العمل.
بينما العمالة المتصلة بالوقت، هم جميع الأشخاص العاملين، وبلغ مجموع ساعات عملهم الفعلية في جميع الأعمال أقل من 35 ساعة أسبوعيا، ويرغبون في زيادة عدد ساعات عملهم.
أما المحبطين، فهم أولئك الأفراد الذين كانوا متاحين للبدء في عمل لكنهم لم يبحثوا عن وظائف خلال فترة شهر، بسبب إحباطهم من إيجاد وظائف لهم.