في وقت يباع سعر كيلو الدجاج في السوق الفلسطينية، بين 19 - 22 شيكلا، فإن أسواقا أخرى مجاورة تشهد زيادات "غير مبررة" في هذا النوع من اللحوم البيضاء.

والأحد، طالبت نقابة تجار المواد الغذائية في الأردن، إجراء تحقيق حول ما نشر في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من شكاوى حول حدوث نقص في مادة الدواجن في الأسواق وارتفاع أسعارها.

وتشهد أسعار الدواجن غلاء وشحا في المعروض منذ أيام قبل حلول شهر رمضان، حتى اليوم، في وقت تطالب فيه النقابة الأردنية بإظهار حقيقة ما يحصل على أرض الواقع ومحاسبة أي مقصر.

وقالت النقابة في تصريح صحفي إن بعض التصريحات التي صدرت مؤخرا تضمنت معلومات مغلوطة واتهامات غير صحيحة لعدة جهات وأطراف بعيدة عن الواقع وحقيقة ما يجري في الأسواق فيما يتعلق بمادة أساسية للمواطن الأردني سواء كانت من انتاج محلي أو مستورد.

وشددت أنه من غير المسموح لأي شخص أو جهة العبث بملف الامن الغذائي واستغلال حاجة المستهلك الأردني ومواسم الخير سواء كان هذا العبث على شكل رفع أسعار أو عدم التزام بالقوانين والتعليمات أو إصدار تصريحات ومعلومات مضللة.

وأكدت النقابة أنها تدعم المنتج المحلي وحريصة على ديمومة عمل المسالخ الوطنية والمزارع الصغيرة والمتوسطة وإنصافها وحمايتها وكذلك رفع المعوقات أمام استيراد الدواجن المجمدة وإعفائها من الرسوم الجمركية والضرائب لتوفير مخزون آمن من هذه المادة الأساسية.

وقبيل عيد الفطر، قالت وزارة الصناعة والتجارة والتموين أنها لاحظت ارتفاعا غير مبرر على أسعار الدجاج الطازج والمباع من خلال النتافات.

وأضافت الوزارة في تصريح صحفي, أنه تم تحديد أسعار استرشادية  للدجاج الطازج المباع من خلال الشركات المنتجة الى المحلات التجارية وبواقع 1.75 دينارا إلى 1.80 دينارا للكيلو المذبوح، أي قرابة 8 شيكل.