صعدت أسعار النفط الخام عالميا مطلع الشهر الجاري، إلى أعلى مستوياتها منذ 14 عاما، وبالتحديد في يونيو/حزيران 2008، عند 139 دولارا لبرميل نفط برنت.

كان أعلى سعر تاريخي لأسعار النفط سجل في عام 2008 مع بدء الأزمة المالية العالمية، عند متوسط 148 دولارا للبرميل، بحسب بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".

فلسطينيا، يبلغ حاليا سعر لتر البنزين 95 أوكتان، وهو الأكثر شعبية في السوق المحلية 6.33 شيكلا، بينما يبلغ في السوق الإسرائيلية 7.05 شيكلا.

ولكن، هل أسعار البنزين المباعة حاليا في السوق الفلسطينية، تعتبر الأعلى تاريخيا؟ الإجابة هي لا، إذ سجلت الأسعار زيادات أعلى من السعر الحالي.

بداية، كان أعلى سعر تاريخي للتر البنزين 95 أوكتان، سجل في عام 2013، وبالتحديد مطلع مارس/آذار 2013، بسعر 7.43 شيكلا للتر الواحد.

بينما في أوج الأزمة المالية العالمية، والتي صعدت حينها بسعر برميل النفط إلى متوسط 148 دولارا للبرميل، فقد كان سعر اللتر حينها 7.39 شيكلا.

وفي أكتوبر/تشرين أول 2018، بلغ سعر لتر البنزين في السوق الفلسطينية 6.36 شيكلا، أي أعلى من السعر الحالي بمقدار 3 أغورات، وسجل 6.39 شيكلا في يونيو/حزيران 2018.

تشير معطيات سوق النفط العالمية، أن السوق الفلسطينية على موعد مع زيادة كبيرة في أسعار الوقود خلال الشهر المقبل، والتي من المتوقع الإعلان عنها نهاية الأسبوع الجاري.

في إسرائيل، تشير تقديرات الأسواق أن لتر البنزين 95 أوكتان قد يرتفع ليسجل 7.45 شيكلا خلال أبريل/نيسان المقبل، أي بزيادة 40 أغورة على كل لتر.

ويستورد الفلسطينيون 90 مليون لتر من الوقود من السوق الإسرائيلية، التي تعد المصدر الوحيد للمشتقات المباعة في السوق المحلية.