سارعت عديد الدول العربية لطمأنه مواطنيها بشأن احتياطاتها من القمح، بالتزامن مع تذبذب سلاسل الإمدادات الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية.

ويملك الأردن أكثر الدول العربية امتلاكها لاحتياطات القمح، من قائمة الدول العربية التي أعلنت عن حجم احتياطي القمح الخاص بها.

ويبلغ متوسط الاستهلاك السنوي للقمح في الأردن 950 ألف طن من القمح، بينما يبلغ إجمالي الاحتياطي لديه 15 شهرا قادما، بحسب بيان رسمي للحكومة، أي قرابة 1.5 مليون طن.

أما بلد مثل فلسطين، فإن الحكومة لا تملك أية احتياطات القمح، فيما الكميات المتوفرة في الأسواق المحلية تعود للقطاع الخاص، سواء للمستوردين أو لأصحاب المخابز.

يكفي احتياطي القمح في السوق الفلسطينية، حاجة البلاد لمدة شهرين، وبالتحديد حتى نهاية شهر رمضان، وفق تصريحات وزير الاقتصاد خالد العسيلي، فيما يبلغ الاستهلاك المحلي 400 - 430 ألف طن سنويا.

أما مصر التي تعد أكبر مستورد للقمح حول العالم، فإن تملك احتياطي يكفيها لمدة تتراوح بين 4-5 أشهر، فيما يبلغ استهلاكها السنوي قرابة 22 ألف طن.

ويبلغ متوسط الاستيراد السنوي للقمح 13.5 مليون طن، معظمه يتم استيراده من روسيا وأوكرانيا، بحسب بيانات الحكومة المصرية.