محتوى تفاعلي | هل سترفع إسرائيل أسعار الوقود قبل نهاية مارس؟

closeup-of-male-hand-holding-gas-red-pump-nozzle-2022-01-05-21-47-09-utc.jpg
المنقّبون - The Miners

قفزت أسعار النفط الخام فوق 138 دولارا في التعاملات المبكرة، الإثنين، قبل أن تقلص مكاسبها إلى متوسط 129 دولارا، بفعل التوترات الجيوسياسية، وفشل الرهان على عودة ضخ النفط الإيراني قريبا.

ومنذ نحو عامين، تشتري إسرائيل النفط الخام والمشتقات وفق العقود الفورية، وتقوم بتحريك أسعار المحروقات في الأسواق المحلية، بشكل شهري، منذ أزيد من عقدين، بناء على التغيرات العالمية لسعر برميل النفط.

وارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 15% اليوم، قبل أن تتراجع إلى 10% إلى 129 دولارا من 118 دولارا في ختام جلسة الجمعة الماضية، مع استمرار التوترات قائمة سواء بين أوكرانيا وروسيا، أو عدم وجود أي معلومات إيجابية بشأن عودة العمل بالاتفاق النووي الإيراني.

ومع فرضية توجه تل أبيب لشراء كميات إضافية من الخام والمشتقات لاستهلاك الشهر الجاري، فإنها ستقوم بدفع قيمة الخام وفق الأسعار الحالية، ما يعني تحميل المستهلك النهائي لفروقات زيادة الأسعار.

وفي 2020، نفذت إسرائيل تخفيضا في أسعار النفط الخام خلال أبريل/نيسان بعد هبوط سعر البرميل لمتوسط 15 دولارا بالنسبة لخام برنت، قبل انتهاء الشهر.

وفي حال قيام إسرائيل بتعديل الأسعار صعودا، هذا الشهر، فإن الزيادات ستنتقل تدريجيا للمستهلك الفلسطيني، وإجراء تعديلات على أسعار الوقود المباعة محليا.

ويستهلك الفلسطينيون شهريا قرابة 90 مليون لتر من مشتقات الوقود، بحسب نقاب أصحاب محطات الوقود، فيما تعد إسرائيل المصدر الرئيس للوقود داخل السوق المحلية.

حاليا، يبلغ سعر لتر البنزين 95 أوكتان (الأكثر شعبية)، 6.33 شيكلا، وهو ثابت منذ فبراير/شباط الماضي، بينما يبلغ سعر لتر السولار 5.69 شيكلا.