فتحت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، الباب واسعا للحديث عن القوى النووية حول العالم، وحجم تأثير روسيا في عالمي الأسلحة النووية مقارنة مع قوى أخرى.

لكن على ما يبدو بحسب الأرقام الرسمية، تملك روسيا سلاحا نوويا آخر، وهو سلاح الغاز الطبيعي، إذ تقدم البلاد نفسها على أنها أكبر مصدّر للغاز في العالم.

السلاح الأول

على الرغم من التقدم المحرز في خفض ترسانات الأسلحة النووية منذ الحرب الباردة، إلا أن المخزون العالمي المشترك من الرؤوس الحربية النووية ما يزال على مستوى عال للغاية، تمتلك تسع دول ما يقرب من 12700 رأس حربي.

وبحسب موقع "اتحاد العلماء الأمريكيين"، فإن ما يقرب من 90% من جميع الرؤوس الحربية النووية مملوكة لروسيا والولايات المتحدة، منها أزيد من 6000 رأس نووية لروسيا، و5428 رأسا لدى الولايات المتحدة.

السلاح الثاني

تعتبر روسيا أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم، بكمية تبلغ 635 مليار متر مكعب سنويا، تصدر منها بين 210 - 230 مليار متر مكعب سنويا، تصدرها للخارج.

ومن إجمالي الصادرات، تبلغ حصة صادرات الغاز الطبيعي الروسي لدول الاتحاد الأوروبي، نحو 173 مليار متر مكعب تشكل نسبتها 41% من إجمالي حاجة أوروبا للغاز.

كما تعتبر روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة، بمتوسط إنتاج يومي 10.2 ملايين برميل، تصدر منها متوسط 4.5 ملايين برميل يوميا.