بنسبة 8.5٪ نما مؤشر القدس في بورصة فلسطين خلال جلسات مايو الجاري وبالتحديد حتى إغلاق جلسة 21 مايو، ليصعد المؤشر هذا الشهر قرب أعلى مستوى منذ فبراير الماضي.
وأغلق موشر القدس تعاملات أبريل الماضي عند 487.8 نقطة، فيما أغلق جلسة 21 مايو قرب 529 نقطة، وفق بيانات بورصة فلسطين واطلعت عليها منصة المنقبون.
في تعليقها على الصعود، أرجعت رئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين رولا شنار، صعود مؤشر القدس إلى ”ارتياح المستثمر الفلسطيني لبعض الإصلاحات السياسية وأهمها تعيين حسين الشيخ نائباً للرئيس محمود عباس“.
وإلى جانب تعيين الشيخ، وتوقعات المستثمرين بحصول انفراجة على المستوى المالي على الأقل للسلطة الفلسطينية، فإن أسباباً أخرى كانت وراء صعود المؤشر.
عند تعيين الشيخ بتاريخ 26 أبريل الماضي، كان مؤشر القدس مستقرا عند 487.8 نقطة وهو إغلاق جلسة 24 أبريل، فيما يومي 25 و 26 أبريل هي عطلة أسبوعية للبورصة، فيما أغلق المؤشر في جلسة 27 أبريل عند 487.9 نقطة.
أرجعت رئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين رولا شنار، صعود مؤشر القدس إلى ”ارتياح المستثمر الفلسطيني لبعض الإصلاحات السياسية وأهمها تعيين حسين الشيخ نائباً للرئيس محمود عباس“.
وظل مؤشر القدس متذبذباًَ مع ميل في غالبية الجلسات للهبوط، حتى جلسة 7 مايو عندما أغلق عند 476 نقطة وهي أدنى قراءة منذ جلسة 1 ديسمبر 2024.
بعد هذا التراجع، ارتد مؤشر القدس صعوداً في الجلسات اللاحقة، لأسباب عدة منها أداء بعض الشركات للربع الأول 2025.
ويضاف إلى أداء الربع الأول، أن أسهم غالبية الشركات المدرجة بالبورصة -رخيصة بمفهوم السوق- وأمامها فرصة للنمو في حال توقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو ما قاد إلى صعودها نسبياً.
كذلك، وبالنظر إلى تسلسل إغلاقات موشر القدس في الفترة بعد 7 مايو الجاري، فإن مسح منصة المنقبون، يظهر قفزات قوية بالمؤشر في الجلسات اللاحقة، أولها في جلسة 12 مايو.
في هذه الجلسة، كانت الأسواق العالمية تترقب إعلان أميركا والصين البدء في محادثات تجارية تستضيفها سويسرا، فيما أعلن بنفس اليوم -12 مايو- تعليق الرسوم الجمركية 90 يوما.
في ذلك التاريخ أيضا، أعلنت واشنطن خفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية من 145٪ إلى 30 بالمئة، فيما أعلنت بكين خفض الرسوم على السلع الأميركية من 125٪ إلى 10٪.
أما الصعود الأكبر لمؤشر القدس، فكان بجلستي 20 و 21 مايو الجاري، أي بعد قرابة 4 أسابيع من تعيين الشيخ نائبا للرئيس.