فقد مؤشر القدس في بورصة فلسطين، الأسبوع الماضي، كافة المكاسب المحققة خلال العام الجاري، مدفوعا بعوامل خفضت من قيمة الأسهم القيادية.
وتراجع مؤشر القدس في ختام جلسات الأسبوع الماضي، بنسبة 3 بالمئة إلى 478.4 نقطة، لتتراجع قراءة المؤشر الأسبوعية لأدنى مستوى منذ ديسمبر 2024، أي أنه فقد كل مكاسب العام الجاري.
والأسبوع الماضي، طرأت عدة تطورات على المستويين المحلي والدولي، فإلى جانب استمرار تأثيرات الحرب الإسرائيلية على غزة على معنويات السوق، فإن البورصة تأثرت كذلك بعاملين أساسين آخرين.
العامل الأول، المعلومات الواردة حول رفع إسرائيليين يحملون الجنسية الأميركية دعاوى قضائية ضد شركات مدرجة في بورصة فلسطين مثل بريكو وباديكو، ورجل الأعمال بشار المصري.
بينما العامل الثاني، والذي كان ثانوياً، مرتبط بالتوترات التجارية على مستوى العالم، والتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أكثر من 150 اقتصاد قبل أن يعلقها لمدة 90 يوماً باستثناء الصين.
وسجل مؤشر البنوك أكبر تراجع خلال الأسبوع الماضي، بين القطاعات الخمسة التي تضم الشركات المدرجة الـ 48، إذ تراجع بنسبة 3.6 بالمئة مقارنة مع الأسبوع السابق له.