في وقت تذبذبت فيه إيرادات مصر من النقد الأجنبي، القادمة من قطاع السياحة بسبب تداعيات جائحة كورونا، حافظت تحويلات المصريين في الخارج على نسقها التصاعدي خلال العام الجاري.

تظهر أحدث بيانات البنك المركزي المصري، أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج، صعدت خلال الشهور التسعة الأول من العام الجاري بنسبة 8.81% على أساس سنوي.

وبلغت قيمة تحويلات العاملين المصريين في الخارج، منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2021، نحو 24 مليار دولار، صعودا من 22.09 مليار دولار في الفترة المقابلة من 2020.

يتوقع أن تسجل تحويلات العاملين في الخارج خلال 2021 ككل، رقما تاريخيا غير مسبوق، عند 30 مليار دولار، صعودا من 29.6 مليار دولار في 2020.

وتعد تحويلات العاملين بالخارج، إحدى أدوات الحكومة المصرية لتوفير السيولة الأجنبية لتلبية احتياجات السوق وسط تأثر قطاع السياحة بسبب تداعيات الجائحة.

وتسجل احتياطات النقد الأجنبي لمصر حاليا، قرابة 41 مليار دولار، بعد أن تراجعت بحدة دون 35 مليار دولار في الشهور الأولى لجائحة كورونا.