عقد مسؤولو مؤسسات حكومية وسيادية فلسطينية، مساء الثلاثاء، ثاني حوار اقتصادي "تاريخيا" مع الولايات المتحدة الأمريكية وأول حوار منذ 5 سنوات.

ويطمح الفلسطينيون من خلال الحوار المنعقد، الحصول على مساحة أكبر من الشراكة الأمريكية من جهة، والضغط على الإسرائيليين لاستغلال ثرواتهم في المنطاق المصنفة "ج".

وتوقفت العلاقة بين الفلسطينيين والأمريكيين بشكل شبه كامل في 2017، علقت على إثره المساعدات الأمريكية للميزانية العامة، وتلك المخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ومشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

يأمل الفلسطينيون، أن تستعيد واشنطن فتح صنبور المساعدات المالية في وقت تعاني فيه من عجز بقيمة 960 مليون دولار بحلول نهاية العام الجاري، وسط توقف شبه كامل للمساعدات الخارجية.

وبحسب بيان مشترك، جمع الحوار، مجموعة من الوكالات والوزارات من الحكومة الأمريكية والسلطة الفلسطينية لمناقشة مجالات التعاون الاقتصادي الحالية والمستقبلية. 

وشارك في الحوار الاقتصادي، وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي (رئيس الوفد الفلسطيني)، ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية فراس ملحم،و وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اسحق سدر.

كما شارك رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية ظافر ملحم، ورئيس سلطة جودة البيئة جميل مطور، ورئيس هيئة تشجيع الاستثمار الفلسطينية هيثم الوحيدي، و مستشاري رئيس الوزراء استيفان سلامة وشاكر خليل. 

بينما ضم الوفد الأمريكي مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت (رئيسة الوفد الأمريكي)، ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية - الفلسطينية هادي عمرو، ورئيس وحدة الشؤون الفلسطينية الأمريكية جورج نول.

كذلك، شارك نائب مساعد وزير الخزانة إريك ماير، وكبير مسؤولي التجارة روبين كيسلر، ونائب مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ميغان دوهرتي، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة ألير جروبس.