تحليل | الضفة الغربية.. هل تُضاف لعوامل ضعف الشيكل؟

33MA4UE-highres.jpg
المنقبون - The Miners

مع التوترات الأمنية التي شهدتها الضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة، شهد الشيكل حينها انزلاقا طفيفاً بسبب مخاطر تصعيد محتمل، في منطقة لم تكن بالحسبان لدى الاقتصاد الإسرائيلي.

خلال السنوات الخمس الماضية، كانت المخاوف الأمنية قادمة من قطاع غزة، ومن الشمال (لبنان وحزب الله)، بينما لم تكن الضفة الغربية ضمن مخاوف الاقتصاد الإسرائيلي.

منذ فجر اليوم الإثنين، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا على جنين ومخيمها، أسفر عن ارتقاء 8 شهداء حتى تاريخ كتابة الخبر، وأكثر من 80 إصابة بينها 17 وصفت بالحرجة.

خلال جلسة مساء اليوم الإثنين، تحسن سعر صرف الشيكل قليلا أمام الدولار الأمريكي ليسجل مستوى 3.70 مقارنة مع بداية الجلسة البالغة 3.73 شيكل.

خلال السنوات الخمس الماضية، كانت المخاوف الأمنية قادمة من قطاع غزة، ومن الشمال (لبنان وحزب الله)، بينما لم تكن الضفة الغربية ضمن مخاوف الاقتصاد الإسرائيلي.

إلا أن محللين إسرائيليين يرون أن الضفة الغربية قد تكون سببا في إضعاف الشيكل في حال ظهور ردات فعل، على ما يجري في جنين ومخيمها.

قبل نحو شهر، قال بنك غولدمان ساكس، إن الشيكل يباع بأقل من قيمته الحقيقية بنسبة 10%، مشيرا أن القيمة الحقيقية له هي 3.3 شيكل / دولار واحد.

حاليا، تعتبر عوامل خطة إصلاح القضاء، والمخاوف الجيوسياسية الإقليمية، من أبرز المخاوف التي تهدد الشيكل أمام سلة العملات الأجنبية.

خلال العملية التي نفذها شابان من قرية عريف بإحدى محطات الوقود على الطريق الرابطة بين مدينتي رام الله ونابلس، انزلق الشيكل قليلا، قبل أن يرتد صعودا، ما يعكس سرعة تأثر أسعار الصرف بما يجري في الضفة الغربية.