شارك وفد فلسطيني مؤخرا في ملتقى تطوير منظمات دعم الاعمال (EBSOMED) في العاصمة البلجيكية بروكسيل لتعزيز وتطوير علاقات الاعمال من تصدير واستيراد ونقل وغيرها من الأنشطة الاقتصادية. 

وتجمع العشرات من ممثلي دول حوض البحر المتوسط، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبتنظيم من BUSINESSMED وهو اتحاد الشراكات المتوسطية التي تمثل القطاع الخاص، من اجل الترويج لاقتصاديات دول حوض المتوسط عبر دعم الاستثمارات وخلق فرص عمل في المنطقة عبر دعم الخدمات المقدمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ويعتبر هذا الملتقى منصة الأعمال للدول الأعضاء بهدف ربط أصحاب الأعمال والصناعيين فيها، من أجل تعزيز وتطوير علاقات الأعمال من تصدير واستيراد ونقل معرفة وتكنولوجيا وغيرها من أنشطة الأعمال الاقتصادية، وهو ما سينعكس إيجابا على الصناعات الفلسطينية.

الوفد الفلسطيني المؤلف من ثلاثة اشخاص كان برئاسة المهندس اسامه عمرو، امين سر الاتحاد العام للصناعات، وعودة شحادة زغموري امين عام الاتحاد العام للصناعات ورجاء رنتيسي، رئيسة الجمعية الفلسطينية لصاحبات الاعمال. 

وقال زغموري ان الجانب الفلسطيني يشارك في مثل هذه اللقاءات منذ ما يزيد عن العشرين عام لكن قيود السفر من بعض الدول ومعيقات الاستيراد والتصدير هي العوائق المستمرة في طريق التقدم بهذا المجال. 

وأضاف: "لكن بشكل عام هذا المشروع منصة ممتازة للتواصل وبناء شراكات ومشاريع مشتركة والقيام بأعمال تجارية مختلفة وان عشرات المطورين استفادوا مشاركاتهم في هذه اللقاءات الاقتصادية".  

وأكد انه من الصعب الحديث بالأرقام عن نتائج تشبيك ممثلي الصناعات الفلسطينية لكن يطلع المشاركون على المشاريع القائمة لدى نظرائهم في حوض البحر الأبيض المتوسط، ويتعرفوا الى أساليب متبعة في التسويق والتواصل لكن "لا استطيع انا ان احصر مدى الاستفادة وصعب حصر ارقام دقيقة حول نتائج مالية".  

وعرض المشاركون في اللقاء الذي استمر لأكثر من ثماني ساعات قصص نجاح لممثلين عن دول حوض المتوسط بحيث أشاروا الى الأثر الإيجابي لملتقى تطوير منظمات دعم الاعمال (EBSOMED)، متحدثين عن مدى مساهمة هذه المظلة في نجاح الافراد والمنظمات وبالتالي المجتمعات عبر الشراكة وتبادل الخبرات ورفع القدرات والتشبيك مع النظراء الاخرين مما كان له اثرا بارزا في خلق فرص عمل وخفض البطالة وتعظيم الناتج القومي المحلي.