يغادر صلاح هدمي، منصبه الحالي مع نهاية عمل اليوم الخميس، بعد 7 سنوات من العمل في بنك القدس بمنصب الرئيس التنفيذي.
كان هدمي، قدم استقالته طوعاً من منصبه لمجلس إدارة بنك القدس، خلال وقت سابق من الشهر الجاري.
وحتى اليوم، لم يعلن هدمي عن محطته المقبلة رسميا، بينما يتوقع أن يبقى في القطاع المصرفي الفلسطيني، في مهمته الجديدة.
وهدمي، بدأ عمله المصرفي في البنك العربي، وهناك بدأ بالتدرج في أكثر من دائرة، من الفرع إلى ضابط مقاصة ثم تسهيلات ثم خزينة وصولا إلى الشركات، قبل الانتقال إلى بنك القدس.
في العام الأول لصلاح هدمي في بنك القدس، بلغت أرباح المصرف عام 2016، نحو 10.5 ملايين دولار، قبل أن تصعد إلى 11.2 مليون دولار في 2017.
هدمي، بدأ عمله المصرفي موظف تيلر في البنك العربي، وهناك بدأ بالتدرج في أكثر من دائرة، كالمقاصة، وإدارات قروض الأفراد والشركات، قبل الانتقال إلى بنك القدس.
وواصلت أرباح المصرف ارتفاعها في عهده وصولا إلى 11.6 مليون دولار في 2018، قبل أن تتراجع إلى 7.7 ملايين دولار في 2019، وتعاود الصعود في أحد أكثر الأعوام صعوبة (عام كورونا)، إلى 10.9 ملايين دولار في 2020.
وبعد أن بلغت أرباح البنك 14.3 مليون دولار في 2021، أنهى هدمي سنواته في بنك القدس مسجلا صافي ربح 20.9 مليون دولار في 2022، وهو أعلى ربح في تاريخ البنك منذ تأسيسه.
وبنك القدس والذي تأسس في العام 1995 يمارس نشاطه من خلال شبكة تضم 39 فرعاً ومكتباً و55 جهاز للصرف الآلي تغطي جميع محافظات الوطن.