تعيش السوق الفلسطينية موجة ارتفاع في أسعار السلع الرئيسة، خاصة تلك الغذائية التي تتصدر موائد الصائمين في شهر رمضان، بالتزامن مع أوضاع اقتصادية متراجعة، ورواتب غير كاملة للموظفين العموميين.
في المادة التالية، تقدم لكم منصة "المنقّبون" مجموعة نصائح عند القيام بالتسوق من الأسواق المحلية، سواء كانت مراكز بيع كبيرة أو متاجر صغيرة.
- قائمة مشتريات: اكتب قائمة مشترياتك الرئيسية واجعلها في بداية الورقة، حتى تكون قادرا على التمييز بين ما هو ضروري، وما يمكن تأجيله لأيام وربما أسابيع قادمة.
بدون قائمة، ستجد نفسك قد نفذت عملية شراء لسلع ربما أنت لست بحاجة إليها، وينتهي بك الأمر أنك اشتريتها لكنك لن تستخدمها.
- اعمل ميزانيتك الخاصة: ليس صعبا عليك إن كنت رب أسرة، أن تعد ميزانيتك الخاصة بعائلتك، والتي تتضمن أبرز الإيرادات وأبرز النفقات.
في قائمة النفقات، ضع ما تحتاج شراءه خلال هذا الشهر فقط، وحاول أن تجنّب مبلغا للتوفير، وتجبر نفسك على عدم اللجوء إلى مبلغ التوفير إلا في حالات قاهرة.
- ادفع نقدا - نقدا ادفع: ربما هذه الملاحظة لن تعجب البنوك العاملة في السوق الفلسطينية، ولا شركات الدفع الإلكتروني، ولكن عديد الدراسات أظهرت أن الشراء من خلال بطاقة الفيزا، أو أدوات الدفع الإلكترونية الأخرى، تزيد من عملية الشراء.
ومرد ذلك، إلى أنك كمستهلك لن تشعر أن تدفع نقودا من جيبك، بل هي مدفوعات من خلال بطاقة أو هاتف نقال، وتصلك رسالة بالمبلغ، ولكنك لن تشعر بتلك المسؤولية أثناء الدفع النقدي.
نحن ندفع ما بين 20 - 50% أكثر، عندما نتسوق بدون المدفوعات الكاش.. ولكن إن كنت قادرا على التسوق بمسؤولية ولديك النقطة رقم 1 أعلاه، فيمكن أن تربي نفسك على الشراء بأية وسيلة تريد.
- لا تتسوق عندما تكون جائعا: في رمضان يكون الشراء والتسوق -للأسف- عندما نكون صائمين، وهذه إحدى أكبر السلبيات التي قد تدفع ثمنها نهاية الشهر.
التسوق وأنت جائع، يعني أنك ستكون مستعدا لشراء كل ما تشتهيه حيث المعدة تتفوق على العقل، ومن لا يشتهي أي شيء يؤكل عندما يكون جائعا.. هذه إحدى أساسيات التسوق، وهي أن تتسوق وأنت مرتاح وغير جائع مطلقا.
- لا تشتري كل سلعة عليها تنزيلات: التنزيلات هي إحدى أكبر المصائد للزبائن، القاعدة تقول: "اشتر ما تحتاجه لا ما يعرض عليك، ولا تنبهر بالتنزيلات".